حماس للجزيرة مباشر: جاهزون سياسيا وميدانيا لتنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق (فيديو)

قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، في تصريحات لبرنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر، الثلاثاء، إن الحركة جاهزة سياسيًّا وميدانيًّا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.

وأكد قاسم أن الحركة تتوقع البدء في مفاوضات المرحلة الثانية رغم المماطلة الإسرائيلية بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف أن حركة حماس ستضاعف أعداد الأسرى الذين سيُطلَق سراحهم استجابة لطلب من الوسطاء، ولإثبات جدية الحركة في تنفيذ كل بنود الاتفاق.

وأشار إلى أن اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن قطاع غزة يُعَد جزءًا من الحرب النفسية، وأن خروج المقاومة من غزة أمر مرفوض.

كما شدَّد قاسم على أن حماس لا يمكنها قبول شروط نتنياهو المتعلقة بنزع سلاح المقاومة وإبعاد قادة الحركة، مؤكدًا مرونة حماس في كل مراحل الاتفاق، وأن أي ترتيبات مستقبلية في غزة ستكون بتوافق وطني.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الثلاثاء، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر البدء رسميًّا الأسبوع المقبل في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى “بشرط نزع السلاح في قطاع غزة وإبعاد حركة حماس”.

ووفق الهيئة، ستحاول إسرائيل في الوقت نفسه تمديد دفعات إطلاق سراح أسراها ضمن المرحلة الأولى من الصفقة، ومحاولة إطلاق سراح المزيد منهم.

وظلت حكومة نتنياهو تعرقل بدء المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية، التي كان من المفترض انطلاقها في اليوم السادس عشر من سريان الاتفاق، الذي وصل الثلاثاء إلى يومه الواحد والثلاثين.

انتقادات للسلطة الفلسطينية

وانتقد قاسم السلطة الفلسطينية لعدم تقديمها أي خطوة جادة بشأن ترتيبات الأوضاع في غزة، مستغربًا من “محاولة حركة فتح الاستفادة من الشروط الإسرائيلية لتحقيق مصالح شخصية”.

كما وصف إحالة رئيس هيئة شؤون الأسرى عبد القادر حامد، المعروف باسم “قدورة فارس”، إلى التقاعد بأنها “خطوة غير مقبولة، وقمع لأي صوت يعارض قرارات رئيس السلطة الفلسطينية”.

وطالب قدورة فارس بإلغاء المرسوم الرئاسي المتعلق بنظام دفع المخصصات المالية لعائلات الأسرى والشهداء والجرحى، ونقل إدارة البرنامج وقاعدة بياناته من وزارة التنمية الاجتماعية إلى المؤسسة الوطنية للتمكين الاقتصادي.

وفي مؤتمر صحفي، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى رفض المرسوم الرئاسي الذي يمس شرائح واسعة من الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى ضرورة انعقاد المجلس الوطني لاتخاذ قرار بهذا الشأن.