رئيس المكتب الإعلامي في غزة: عدد الآليات الثقيلة التي دخلت القطاع محدود والبيوت المتنقلة لم تصل بعد (فيديو)

أوضح رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، أن معظم المعدات الثقيلة لم تصل إلى القطاع، كما لم تصل إليه المنازل المتنقلة، التي تم النص على دخولها في البروتوكول الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال معروف في مقابلة مع الجزيرة مباشر، الثلاثاء، إن بعض الآليات الثقيلة بدأت بدخول قطاع غزة، ومنها الجرافات بشكل أساسي، لكن بعدد محدود.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsخليل الحية: قررنا تسليم 4 جثامين من أسرى الاحتلال والإفراج عمن تبقى من الأحياء ضمن المرحلة الأولى (فيديو)
شرطة الاحتلال تغلق 3 مدارس للأونروا بالقدس الشرقية بعد اقتحامها والوكالة تعلق
“ظنوا أنها ستحميهم من قذائف المقاومة”.. الجزيرة مباشر تكشف تفاصيل “مجزرة الجرافات” في غزة (فيديو)
وأضاف معروف أن الدفعة الأولى من الآليات الثقيلة وصلت بالفعل إلى الجانب المصري من الحدود في رفح، لكن الاحتلال أعاق دخولها حتى الثلاثاء بذريعة القيام بعمليات الفحص.
وتابع “لم تصل إلى قطاع غزة حتى الآن أي من البيوت المتنقلة التي لا يزال الاحتلال يعيق عملية إدخالها إلى القطاع”.

“الاحتلال يمارس سياسة الابتزاز”
وقال معروف “طلبنا 500 من الآليات الثقيلة التي تتنوع ما بين الحفارات والجرافات وأجهزة الضغط الهيدروليكي التي يمكنها تكسير الكتل الخرسانية الضخمة والأسقف الكبيرة، ولكن ما دخل اليوم (الثلاثاء) عدد بسيط من الجرافات”.
وأضاف أن الاتفاق نص على “إدخال 60 ألف وحدة متنقلة و500 من الآليات الثقيلة المتنوعة في طبيعة عملها”.
وأشار إلى أن “الاحتلال يمارس نوعًا من الابتزاز” عندما يحاول أن يربط بين إدخال هذه المنازل والآليات الثقيلة وهي ضمن التعهدات في البروتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار، وتمديد المرحلة الأولى واستمرار الإفراج عن الأسرى لدى المقاومة.
وشدَّد على أن الاتفاق واضح، وأن المرحلة الأولى تشمل التزامات على الطرفين، موضحًا أن المقاومة أوفت بما عليها من التزامات في حين يمارس الاحتلال المماطلة.
وأكد أنه لم يصل سوى القليل من الخيام المنصوص عليها في الاتفاق، وعددها 200 ألف خيمة، ولم تصل باقي المعدات الثقيلة، ولم تصل مولدات الطاقة وآليات توفير الطاقة البديلة مثل الألواح الشمسية.

الحاجة إلى ترميم المستشفيات
وبالنسبة للشاحنات التي تصل إلى قطاع غزة، قال معروف إن معظم ما تحمله طرود غذائية، وهي مهمة لسكان القطاع الذين يعتمدون في طعامهم بشكل أساسي على المساعدات من الجهات الإغاثية، لكنَّ عددًا غير قليل من الشاحنات يحمل سلعًا ثانوية، مشيرًا إلى أن القطاع يحتاج إلى كثير من قطع الغيار اللازمة لإصلاح مختلف المرافق ومنها الصحية.
يُذكر أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مصدر أن تل أبيب وافقت على إدخال كرفانات (بيوت متنقلة) ومعدات ثقيلة إلى قطاع غزة ، وهو أمر كان مرفوضًا حتى صباح الثلاثاء بقرار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأعلن خليل الحية، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، الثلاثاء، أن الحركة قررت الإفراج عمَّن تبقى من أسرى الاحتلال الإسرائيلي “الأحياء” المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، وعددهم ستة أسرى.