“الجرب” ينغص على الأسير المقدسي المحرر رضا عبيد وعائلته فرحة خروجه من السجن (فيديو)

على الرغم من فرحة عائلة الفتى رضا عبيد من بلدة العيسوية في القدس المحتلة بالإفراج عنه ضمن صفقة التبادل بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، فإنها صُدمت عندما شاهدته مصابًا بمرض الجرب الجلدي.

ولسوء حالة رضا عبيد الصحية، اضطرت الأسرة فور خروجه إلى نقله إلى مستشفى المقاصد في القدس المحتلة، إذ أكد الأطباء إصابته بالجرب، وجرى إعطاؤه العلاج اللازم.

وقال عبيد (18 عامًا) في حديثه للجزيرة مباشر “التجربة في السجن صعبة من ناحية الأمراض والتغذية والضرب والنوم، فالأسير لا يجد سوى الذل والإهانة والضرب”.

وأضاف “عندما كنت مسجونًا في سجن الأشبال كان الوضع سيئًا، فالأسرى يواجهون الضرب والشتم، لكنه كان أصعب في سجن الكبار، إذ واجهت كباقي الأسرى الضرب والشتم والإهانات ونقص الغذاء”.

وأشار عبيد إلى أن علامات الجرب ظهرت على جسده بعد مدة قصيرة من اعتقاله، موضحًا “في إحدى المرات عندما تم أخذي إلى المحكمة، طلبت من القاضية تقديم العلاج لي، وأوعزت هي بنقلي إلى العيادة، ولكن عندما عدت إلى السجن تم تجاهل هذا القرار”.

كما أكد عبيد أن عددًا كبيرًا من الأسرى يعانون المرض الجلدي ذاته وأمراضًا أخرى مختلفة دون تلقي أي نوع من العلاج أو المتابعة.

وأشار الأسير المحرر إلى أن المخابرات الإسرائيلية حذرته من إقامة أي احتفال أو إظهار الفرح بخروجه، وأضاف “قالوا لي إنه ممنوع التجمهر، وإنه يُمنع أن يصل أصدقائي لرؤيتي”.

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عن 183 أسيرًا فلسطينيًّا، بينهم 18 محكومًا بالسجن المؤبد، و54 من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 111 أسيرًا من قطاع غزة اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

في المقابل، أطلقت فصائل المقاومة بقطاع غزة سراح 3 أسرى إسرائيليين، ضمن دفعة التبادل الرابعة، في إطار المرحلة الأولى لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان