كيف يؤثر الإجهاد والتوتر على صحة القلب؟

يؤدي التوتر المزمن إلى اعتلال صحة القلب

تشهد الحياة المعاصرة تزايدًا ملحوظًا في مستويات التوتر والقلق، نتيجةً للضغوط العملية والتحديات الشخصية والقلق الاجتماعي.

وتشير التقارير الطبية إلى أن هذه العوامل النفسية لم تعد تقتصر تأثيراتها على الجانب العقلي فحسب، بل تمتد لتشكل تهديدًا مباشرًا على صحة القلب والجهاز القلبي الوعائي.

التوتر وصحة القلب

في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز المخاطر الناجمة عن التوتر والقلق وكيفية تأثيرها على وظائف القلب.

ارتفاع ضغط الدم

يشكل ارتفاع ضغط الدم أحد النتائج المباشرة للتوتر والقلق، إذ يؤدي الإجهاد النفسي إلى زيادة الضغط داخل الأوعية الدموية، ما يزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب.

زيادة معدل ضربات القلب

يؤدي التوتر المزمن إلى تسارع ضربات القلب، ويضع عبئًا إضافيًا على الجهاز القلبي والوعائي ويزيد خطر حدوث اضطرابات قلبية.

انخفاض مرونة الأوعية الدموية

يسبب التوتر انقباض الأوعية الدموية، ما يقلل من مرونتها ويزيد فرص تكون الجلطات الدموية التي قد تؤدي إلى انسداد الشرايين.

قلوب الرجال والنساء تستجيب بصورة مختلفة لهرمون التوتر (أنسبلاش)

إفراز هرمونات التوتر

يؤدي الإجهاد النفسي إلى إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين. واستمرار ارتفاع مستويات هذه الهرمونات يمكن أن يؤثر سلبًا على وظائف القلب ويغير من توازن الجسم.

نوعية النوم

يسهم التوتر في تدهور جودة النوم، كما يرتبط بارتفاع مستويات الالتهاب في الجسم، وهما عاملان أساسيان في زيادة مخاطر الأمراض القلبية.

ويؤكد الخبراء أن إدارة مستويات التوتر والقلق، ضرورة حيوية للحفاظ على صحة القلب. كما أن تبني أساليب فعالة لتخفيف الضغوط النفسية مثل ممارسة الرياضة بانتظام، واستخدام تقنيات الاسترخاء، واللجوء إلى الدعم النفسي عند الحاجة، يمكن أن يسهم في الحد من تأثيرات التوتر على الجهاز القلبي الوعائي والوقاية من المخاطر الصحية المحتملة.

المصدر : مواقع إلكترونية

إعلان