السودان.. 46 قتيلا و10مصابين بتحطم طائرة عسكرية في أم درمان(فيديو)

ارتفع عدد ضحايا الطائرة العسكرية السودانية التابعة للجيش السوداني، التي تحطمت مساء أمس الثلاثاء، إلى 46 قتيلا و10 مصابين بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وذكرت الوكالة الرسمية، أن عدد ضحايا الطائرة العسكرية التي سقطت في منزل بالإسكان الحارة (75) مساء أمس الثلاثاء، بلغ 46 قتيلا و10 مصابين.
وقالت الوكالة السودانية إن ذلك جاء “بعد اكتمال عمليات رفع الأنقاض من المنازل التي تأثرت بسقوط الطائرة واكتمال الحصر النهائي”، بحسب خبر أوردته اليوم الأربعاء.
تحطم طائرة أنتونوف
وكانت وزارة الصحة بولاية الخرطوم في السودان، قد أعلنت في وقت سابق مقتل 19 شخصًا وإصابة 5 آخرين جراء تحطم طائرة أنتونوف تابعة للجيش في أم درمان، قرب قاعدة عسكرية.
وكانت حكومة ولاية الخرطوم، قد ذكرت أن طائرة الأنتونوف التابعة للجيش السوداني تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من قاعدة وادي سيدنا العسكرية وسقطت على منزل سكني.
قرب قاعدة “وادي سيدنا”
وكانت مصادر بالجيش السوداني قد قالت للجزيرة مباشر، مساء أمس، إن طائرة عسكرية من طراز أنتونوف سقطت بضواحي مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم إثر عطل فني.
وتحطمت الطائرة التابعة للجيش في أم درمان قرب قاعدة “وادي سيدنا” العسكرية وهي من أكبر المقار العسكرية التابعة للجيش في أم درمان، وأسفر ذلك عن مقتل طاقمها وعدد من الضباط والجنود الذين كانوا على متنها.
يأتي ذلك في وقت ترتفع فيه حدة المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع للسيطرة على العاصمة في إطار الحرب المتواصلة منذ 2023. وحقق الجيش في الآونة الأخيرة تقدما كبيرا على حساب الدعم السريع في الخرطوم ووسط البلاد.
السيطرة على الحريق
وكان الجيش السوداني قد أعلن تحطم الطائرة أثناء إقلاعها من مطار وادي سيدنا، وقال في بيان إن “فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق بموقع تحطم الطائرة بالإسكان الحارة 75”.
وأفاد شهود عيان بوقوع أضرار في العديد من المنازل قرب موقع الحادث، وقال سكان من شمال أم درمان، إنهم سمعوا دوي انفجار كبير جراء تحطم الطائرة الذي تسبب كذلك في انقطاع التيار الكهربائي عن بعض الأحياء المحيطة.
ووقع الحادث غداة إعلان قوات الدعم السريع أنها أسقطت طائرة عسكرية تابعة للجيش السوداني في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور غربي البلاد.
الحرب في السودان
ويدور نزاع منذ منتصف إبريل/نيسان عام 2023 في السودان بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف الأشخاص، ودفعت أكثر من 12 مليون شخص إلى النزوح، وأدت إلى أزمة جوع ونزوح تعتبر الأكبر في العالم، وتعدها الأمم المتحدة من الأسوأ في التاريخ الحديث.