هل وافقت حماس على شرط الاحتلال بمنع مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين؟

المقاومة التزمت بتسليم الأسرى الإسرائيليين بشكل حضاري وعلى الهواء مباشرة
لحظة تسليم الأسرى الإسرائيليين أمام الجماهير (رويترز)

علّق المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبد اللطيف القانوع، على المزاعم التي تفيد بأن الحركة ستتوقف عن فعاليات تسليم الأسرى الأحياء أو رفات الجثامين.

وقال خلال مقابلة مع برنامج المسائية على الجزيرة مباشر، الأربعاء، إن الآلية “التي كان يتم فيها تسليم الجثامين للوسطاء، هي آلية وفق القانون الدولي والأعراف الإنسانية وآلية تحترم عملية التبادل، لكن الاحتلال يتذرع بحجج واهية لكي يعمل على خرق الاتفاق وينغص على الأسرى وعلى أهاليهم وهذا ديدنه”.

وأشار إلى أن الاحتلال خرق الاتفاق بتأجيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة، وعطل البروتوكول الإنساني، “واليوم الاحتلال الصهيوني قام أيضا بقصف في مناطق في مدينة خان يونس ورفح، وبالتالي خروقات الاحتلال الصهيوني متكررة ومتصاعدة لوقف إطلاق النار”.

وقال إن حركة (حماس) ناقشت مع الوسطاء في مصر خروقات الاحتلال، وتم الاتفاق على “آلية جديدة” في تسليم الأسرى والجثامين الإسرائيلية، “لضمان إلزام العدو الصهيوني بالإفراج عن الأسرى”، في إشارة إلى وقف التسليم أمام الجماهير في غزة.

وعلّق القانوع على احتمالية أن يخرق الاحتلال مرة أخرى الاتفاق، وأن لا يفرج عن الأسرى بعد تسليم الجثامين، قائلا إنه تمت مناقشة ذلك في زيارة وفد (حماس) إلى القاهرة بالأمس، و”تم وضع أو فرض آلية جديدة للإفراج المتزامن عن الأسرى”.

وأضاف أنه “هناك ضمانات أكثر جدية من الوسطاء، تلزم الاحتلال. وأعتقد أن المقاومة ماضية في ذلك والاحتلال سيلتزم بما تم الاتفاق عليه”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرقل، السبت الماضي، إطلاق سراح نحو 620 أسيرا فلسطينيا كان من المقرر الإفراج عنهم ضمن الدفعة السابعة، رغم وفاء (حماس) بالتزاماتها ضمن الاتفاق.

لكن، مساء الثلاثاء، أعلنت (حماس) خلال زيارة وفدها إلى القاهرة التوصل إلى حل لإنهاء تأخير الإفراج، موضحة أن الأسرى الفلسطينيين المتبقين من الدفعة السابعة (620 أسيرا) سيتم إطلاق سراحهم بالتزامن مع تسليم الجثامين الإسرائيلية الأربعة بالدفعة الثامنة، إضافة إلى ما يقابل الدفعة الأخيرة من النساء والأطفال الفلسطينيين، دون تحديد رقم.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان