ريما حسن تعلّق على منعها من دخول تل أبيب وترد على اتهامات وزير الداخلية الإسرائيلي (فيديو)

قالت ريما حسن عضو البرلمان الأوروبي، التي منعتها السلطات الإسرائيلية من دخول تل أبيب، إنها لا تهتم باتهامات وزير داخلية إسرائيل موشيه آربيل لها بدعم حركة (حماس)، إذ اعتبرتها “صادرة عن حكومة إبادة جماعية وتطهير عرقي واحتلال غير شرعي”.
وأضافت ريما في مقابلة مع الجزيرة مباشر، الأربعاء، أن ما يقوله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته “ليس له أي مصداقية”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشاهد: لحظة إصابة مزارع برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة
“بعلمنا نعزز صمودنا”.. طالبات في غزة يواجهن بإصرار تحديات الدراسة وسط الدمار (فيديو)
ترامب: على إسرائيل اتخاذ القرارات من أجل استعادة الرهائن (فيديو)
وأوضحت أنه بمجرد وصول وفد البرلمان الأوروبي إلى مطار تل أبيب تم منع أعضاء الوفد بشكل عشوائي من دخول إسرائيل رغم علم الخارجية الإسرائيلية المسبق بزيارة الوفد الأوروبي.

الوقوف على انتهاكات حقوق الإنسان
وقالت ريما حسن إن الهدف من زيارتها ضمن وفد البرلمان الأوروبي للقدس والضفة والغربية، التي منعتها السلطات الإسرائيلية، هو الوقوف على انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها إسرائيل.
ووصفت ريما الاتحاد الأوروبي بأنه “متواطئ مع إسرائيل”، إذ استقبل الاتحاد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر للحديث عن الشراكة بين إسرائيل وأوروبا، مضيفة أن “هذه الشراكة كان يجب تعليقها حسب الفصل الثاني للاتفاقية الأوروبية لأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان، وكان ينبغي أن يفرض عليها نفس العقوبات والمقاطعة التي فرضت على روسيا”.
وفي السياق ذاته ذكرت ريما أن الاتحاد الأوروبي تجاهل أيضا مذكرتي الاعتقال اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وتابعت بقولها “الاتحاد الأوروبي يتعامل مع النظام الإسرائيلي وكأنه شريك موثوق، بينما هو نظام تطهير عرقي وإبادة جماعية يجب على المجتمع الدولي معاقبته”.

لن يطرد أحد الفلسطينيين من أرضهم
وتعليقا على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قالت إنها كفلسطينية تؤكد أنه لا أحد يمكنه أن يطرد أهل القطاع من أرضهم.
وأشارت إلى أنه “بمجرد وقف إطلاق النار عاد أكثر من مليوني فلسطيني بكرامة وشجاعة إلى أرضهم وبيوتهم المدمرة وأقاموا خيما بجوارها”، وأضافت أن “هذه رسالة واضحة إلى الإدارة الأمريكية، وهي شريك لإسرائيل في جرائمها، أنهم لن يستطيعوا القضاء على القضية الفلسطينية بنكبة ثانية”.
وتابعت “منذ عام 1948 فهم الفلسطينيون أنهم لو تركوا أرضهم فسوف يتم تحويلها إلى مستوطنات، ولهذا لن يرحل أهل غزة ولن يرحل أهل الضفة، وسوف يعود اللاجئون في المخيمات في سوريا والأردن ولبنان إلى أرضهم”.
وأشارت إلى أن ما يجب إعداده “ليس جريمة حرب جديدة ضد الشعب الفلسطيني بتهجيره من أرضه، ولكن الإعداد لمستقبل هذا الشعب بتمكينه من عودته إلى أرضه”.