وصول أول ناقلة محملة بـ”المازوت” إلى ميناء بانياس منذ سقوط نظام الأسد
تحمل نحو 30 ألف طن

وصلت إلى ميناء بانياس في ريف محافظة طرطوس غربي سوريا، مساء أمس الخميس، أول ناقلة محملة بمادة المازوت “الديزل” وهي الأولى بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وفي 8 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، انهار نظام حكم بشار الأسد بعد فقدانه السيطرة على العاصمة دمشق ودخول قوات فصائل المعارضة المسلحة.
وصول أول ناقلة محملة بمادة "المازوت" إلى مصب بانياس
وصلت مساء أمس أول ناقلة محملة بمادة المازوت "الديزل" إلى مصب بانياس بعد زوال النظام البائد.
وأفاد مراسل سانا بأن الكمية المحملة على الناقلة تبلغ (29794 ) طنا متريا وهي جاهزة للربط والتفريغ.
وكانت وصلت في الـ 12 من الشهر…
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) February 28, 2025
اقرأ أيضا
list of 4 itemsسوريا تندد بالغارات الإسرائيلية على درعا وقطر تدعو لتحرك دولي عاجل
إسرائيل تشن غارات جوية على مواقع مدافع ميدانية في جنوب سوريا
وزير الإعلام اللبناني: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي مصدر لإطلاق النار من سوريا
الوقود في سوريا
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن الكمية المحمّلة على الناقلة تبلغ نحو 29 ألفا و794 (29794) طنا متريا وهي جاهزة للتفريغ.
ووصلت يوم 12 من الشهر الماضي إلى مصب النفط في الشركة السورية لنقل النفط بمدينة بانياس، ناقلة تحمل على متنها الغاز المنزلي، وهي الأولى من نوعها أيضًا بعد سقوط النظام السابق.
الأوضاع الاقتصادية في سوريا
وكشف وزير المالية السوري محمد أبازيد، في وقت سابق، عن حجم التحديات الاقتصادية التي تواجهها الحكومة الانتقالية الجديدة، وقال إنهم ورثوا “دولة متهالكة ذات خزائن فارغة وديون ضخمة”.
وقال أبازيد في مقابلة مع برنامج (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، إن الحكومة بدأت بزيادة الرواتب بمعدل 400% لتحسين أوضاع الموظفين، مشيرًا إلى أن متوسط الرواتب في سوريا يتراوح بين 20 و25 دولارا، وأن “غالبية الشعب السوري تحت خط الفقر”.
وأضاف الوزير أن الحكومة تسعى لإعادة الهيكلة الوظيفية لمعالجة الترهل في المؤسسات الحكومية، موضحًا أنه “لا توجد أرقام حقيقية للموظفين”، وأن الواقع يشير إلى وجود نحو 900 ألف موظف.
واتهم أبازيد النظام السابق بالتعامل “بالفساد والمحسوبية” في تعيين الموظفين، مؤكدا أن “بعضهم كان مسجلًا على الورق فقط لأخذ الراتب دون عمل” وأن هناك 300 ألف موظف ستُشطب أسماؤهم.