أردوغان والشرع يدشنان مرحلة جديدة بين تركيا وسوريا (فيديو)

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه ناقش خلال محادثات في أنقرة مع الرئيس السوري أحمد الشرع الخطوات التي يجب اتخاذها ضد المسلحين الأكراد في شمال شرقي سوريا.
وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقده مع الشرع في أنقرة، اليوم الثلاثاء، أن تركيا مستعدة لمساعدة القيادة السورية الجديدة في المعركة ضد تنظيم الدولة وتنظيم حزب العمال الكردستاني، المحظور في تركيا، مضيفا أنه يرى أن العودة الطوعية للمهاجرين السوريين ستتسارع مع استقرار البلاد.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsشاهد: أول ظهور لابن بشار الأسد بعد هروبهم إلى روسيا
أول اتصال بين بوتين والشرع.. هذا ما جرى خلاله
الشيباني: حكومة جديدة ستُطلق الشهر المقبل وتراعي تنوع الشعب السوري (فيديو)
وأوضح أن تركيا ستواصل جهودها لرفع العقوبات المفروضة على سوريا في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى دعم الحكومة السورية الجديدة من الناحية المالية وغيرها خلال الفترة الانتقالية.
من جهته، قال الرئيس السوري أحمد الشرع إنه ناقش مع أردوغان ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة، وتطبيق اتفاق 1974. ويطالب الشرع إسرائيل بالانسحاب من تلك الأراضي والالتزام باتفاقية فض الاشتباك.
ووجَّه الشرع دعوة إلى نظيره التركي لزيارة سوريا قريبا.
أبرز تصريحات أردوغان خلال المؤتمر الصحفي:
- لم نترك إخواننا السوريين وحدهم في الأيام العصيبة، وسنقدّم لهم الدعم اللازم في المرحلة الجديدة أيضا.
- أساس سياستنا حيال جارتنا سوريا كان منذ فترة طويلة الحفاظ على سلامة أراضي هذا البلد ووحدته.
- زيارة الرئيس السوري الشرع تُعَد تاريخية، وهي بداية لمرحلة الصداقة والتعاون الدائم بين البلدين.
- ناقشنا مع أخي العزيز (الشرع) الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها لإرساء الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا.
- أبلغت الرئيس السوري استعدادنا لتقديم الدعم اللازم لسوريا في مكافحة كل أشكال الإرهاب سواء “داعش” (تنظيم الدولة) أو “بي كي كي” (حزب العمال الكردستاني).
- من خلال التحرك المشترك مع سوريا واثق بأننا سنجعل جغرافيتنا المشتركة خالية من الإرهاب ويسودها مناخ السلام والرفاه.
- متوافقون في الآراء مع الإدارة السورية في جميع القضايا.
- مستعدون لدعم إعادة إعمار المدن المدمرة في سوريا، ومع سرعة التنمية الاقتصادية ستكسب العودة الطوعية زخما.
- من المهم للغاية في هذه المرحلة أن يقدّم العالم العربي والإسلامي الدعم المادي والمعنوي اللازم للإدارة الجديدة والشعب السوري.
- أشقاؤنا السوريون ألهموا المنطقة والمضطهدين بإصرارهم على المقاومة، ولا نشك في أنهم سيتمكنون من النهوض ببلادهم مجددا.
- نعمل على تطوير علاقاتنا (مع سوريا) بطريقة متعددة الأبعاد في كل المجالات بدءا من التجارة والطاقة وصولا إلى الطيران المدني والصحة والتعليم.
- أثبتنا وقوفنا بجانب الشعب السوري منذ اليوم الأول دون تردد، وافتتحنا سفارتنا في دمشق ومن ثم قنصليتنا العامة في حلب (بعد تسلُّم الإدارة الجديدة الحكم).
- اتحاد قوتنا مع سوريا سيكون مهما من أجل السلام، وسنؤسس معا منطقة خالية تماما من الإرهاب.
- تم فتح صفحة جديدة ليس في سوريا فحسب، بل في منطقتنا بأكملها، بعد 13 عاما من الدماء والدموع.
- نحن في تركيا، سنقدّم الدعم اللازم إلى أشقائنا السوريين في المرحلة الجديدة أيضا، مثلما لم نتركهم وحدهم في أيامهم البائسة والصعبة.
أبرز تصريحات أحمد الشرع:
- العلاقة بين سوريا وتركيا ممتدة عبر التاريخ والثورة السورية والتفاعل التركي معها عزز هذه العلاقات.
- الشعب السوري لن ينسى الوقفة التاريخية للدولة التركية.
- نؤكد أهمية تحويل العلاقة مع تركيا إلى شراكة استراتيجية عميقة في كل المجالات.
- نثمن حرص الرئيس أردوغان على إنجاح المرحلة الانتقالية في سوريا.
- ناقشنا مع الرئيس أردوغان ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من المنطقة العازلة في جنوبي سوريا وتطبيق اتفاق 1974.
- تشاورنا مع الرئيس أردوغان بشأن التهديدات التي تحول دون استكمال وحدة الأراضي السورية في شمال شرقي البلاد.
- نعمل على بناء استراتيجية مشتركة مع تركيا من أجل مواجهة التهديدات الأمنية في المنطقة بما يضمن الأمن والاستقرار الدائم لسوريا وتركيا.