تنميط عنصري وسياسات.. غوتيريش: نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن هناك ارتفاعا “مقلقا” في التعصب ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وجاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام، في وقت لاحظت منظمات حقوق الإنسان في العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
"التعصب ضد المسلمين يتنامى ويتجسد في إجراءات التصنيف العنصري وسياسات التمييز والعنف ضد الأفراد ودور العبادة".
في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الأمين العام يدعو إلى المساواة وبناء مجتمعات شاملة حيث يمكن للجميع العيش في سلام بصرف النظر عن ديانتهم.https://t.co/1WG63fd6C6
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) March 14, 2025
التعصب ضد المسلمين
وقال غوتيريش، دون ذكر أي دولة أو حكومة محددة “نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين، من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة”.
وأضاف “يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات، وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.
We echo the UN Secretary-General's call to uphold equality, human rights & dignity for all #InternationalDaytoCombatIslamophobia https://t.co/hyjR9u4Hnk
— MCB (@MuslimCouncil) March 15, 2025
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك بالدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنَّف خطأ من منتقديهم على أنه دعم لحركة حماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها.
Message of the #OIC Secretary General on the Occasion of the International Day to Combat #Islamophobia (15 March 2025). Read more https://t.co/yYHGAZ6V43 pic.twitter.com/69p95qpgmk
— OIC (@OIC_OCI) March 14, 2025
اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام
واحتفى العالم في 15 مارس/آذار 2023 لأول مرة بـ”اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام”، أو ما يُعرف بـ”الإسلاموفوبيا”، بعد أن أقرته الأمم المتحدة العام السابق 2022.
وتبنى أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضوا بالإجماع قرارا اقترحته باكستان، يجعل 15 مارس من كل عام يوما لمحاربة الإسلاموفوبيا.
ويدعو النص غير الملزم إلى “تكثيف الجهود الدولية لتقوية الحوار العالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، على أساس احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات”.
Our new report, Unconstitutional Crackdowns, documents a historic rise in Islamophobia, with 8,658 complaints filed in 2024, the highest recorded in our nearly 30-year history.
The report highlights an increase in viewpoint discrimination, particularly against those advocating… pic.twitter.com/Zo5VbdjL7q
— CAIR National (@CAIRNational) March 11, 2025
وقدَّمت باكستان مشروع القرار نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، ويوافق اليوم الذي اقتحم فيه مسلح مسجدين في كرايست تشيرتش بنيوزيلندا، مما أسفر عن مقتل 51 شخصا وإصابة 40.
وفي 15 مارس 2024، صدَّقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار بشأن الخطوات المقرر اتخاذها لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وحظي مشروع القرار الذي تم التصويت عليه بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، بتأييد 115 دولة، وحياد 44 دولة، من دون أن تعارضه أي دولة.