الحوثي يدعو الدول العربية إلى تحمُّل مسؤولياتها وتشكيل تحرك إسلامي عالمي لمواجهة إسرائيل

دعا زعيم جماعة الحوثي اليمنية، عبد الملك الحوثي، الدول العربية إلى تحمُّل مسؤولياتها في مواجهة إسرائيل والتصدي لها، مشددًا على ضرورة أن “يشكّل المسلمون تحركًا عالميًّا فعّالًا وقويًّا ضد الكيان الإسرائيلي، انطلاقًا من مسؤوليتهم الدينية في نصرة فلسطين”.
وتعهد زعيم جماعة الحوثي، في كلمة متلفزة اليوم الثلاثاء، بتوسيع نطاق استهدافه لإسرائيل حتى تنتهي الحرب في غزة، مؤكدًا أن جماعته ستواصل توسيع عملياتها ضد إسرائيل خلال الساعات والأيام المقبلة، ما لم يتوقف “العدوان على غزة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالقسام تبث مشاهد كمين “كسر السيف” ضد قوات الاحتلال في بيت حانون (فيديو)
“إعادة المختطفين ليست الهدف الأهم بل إنهاء غزة إلى الأبد”.. سموتريتش يثير ضجة وعائلات الأسرى ترد
منار إمطير.. ممرضة فلسطينية قتلها الخوف على حاجز عسكري إسرائيلي (فيديو)
وأكد الحوثي أن “الاحتلال الإسرائيلي يتهرب من استحقاقات المرحلة الثانية من وقف العدوان واستكمال الانسحاب من غزة”، مشيرًا إلى أن إسرائيل استأنفت “إبادتها الجماعية” ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، بدعم وتوجيه أمريكي.
ورقة الأسرى
وأضاف الحوثي أن “إسرائيل تسعى إلى استمرار الحرب وتجريد حركة حماس من ورقة الأسرى”، مؤكدًا أنه “لا يمكن لحماس القبول بالتخلي عن هذه الورقة، ثم السماح لإسرائيل باستئناف عدوانها على قطاع غزة“.
وحذّر الحوثي من أن إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات مع الدول العربية، حتى لو كانت الولايات المتحدة ضامنة لها، مشددًا على أن إسرائيل، في حال تمكُّنها من تصفية القضية الفلسطينية، ستتجه إلى بقية الدول في المنطقة.
دعم أمريكي لإسرائيل
وأشار زعيم جماعة الحوثي إلى أن “الولايات المتحدة والدول الغربية تقدّم كل أشكال الدعم لإسرائيل، بينما تتصدى لكل من يدعم المقاومة في غزة”، وهو ما يشجع إسرائيل على التمادي في عدوانها، مع غياب أي تحرك جاد لمحاسبتها على جرائمها.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخًا أُطلق من اليمن ودخل الأجواء الإسرائيلية، ودوت صفارات الإنذار في مناطق عدة داخل إسرائيل.
ودأبت جماعة الحوثي على إطلاق طائرات مسيَّرة وصواريخ اتجاه إسرائيل، في ما وصفته بالتضامن مع الفلسطينيين في غزة.
وجاء إطلاق الصاروخ بعد استئناف إسرائيل غاراتها الجوية على أهداف في غزة، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 شخص، وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية. وأنهى استئناف الغارات الإسرائيلية هدوءًا نسبيًّا استمر أسابيع، بعد تعثُّر محادثات تهدف إلى التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.