حماس ترد على تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، الاحتلال الإسرائيلي وقيادته المسؤولية الكاملة عن تداعيات التوغّل البري وسط قطاع غزة (محور نتساريم)، واعتبرته خرقًا جديدًا وخطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت (حماس) في بيان لها، إن “تكرار التهديدات على لسان وزير الحرب الإسرائيلي بتهجير شعبنا من أرضه، يكشف عمق الأزمة التي تعيشها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، وهي تهديدات لن تُضعف عزيمة شعبنا الفلسطيني، ولن تنال من تمسّكه بأرضه وحقوقه الوطنية”.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد توعد بتهجير سكان غزة من مناطق القتال، مضيفا “القادم خطر كبير وسكان غزة سيعانون جراء ذلك”.

لجم الخروقات

ودعت حركة المقاومة الإسلامية الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع، إلى تحمّل مسؤولياتهم في لجم الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية غير المسؤولة، وإلزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتراجع عنها، وتحميله المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنجم عنها.

الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا

وأكدت الحركة في بيانها تمسّكها باتفاق وقف إطلاق النار الموقّع، وقالت “الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا في أرضه، متشبثًا بحقوقه، وسيُفشل كل محاولات التهجير القسري أو الطوعي، ونقولها بوضوح: لا هجرة إلا إلى القدس”.

ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها الجماعية بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين، ما أسفر عن 450 شهيدًا وأكثر من 678 إصابة حتى الأربعاء، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجماليًا أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.