عائلات الأسرى الإسرائيليين: نعرف من تجربتنا المؤلمة أن الضغط العسكري لن ينقذهم

حذرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين من تعرض الأسرى الإسرائيليين للخطر مع عودة العمليات العسكرية في غزة.
وأكدت الهيئة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن “الضغط العسكري لن ينقذ الأسرى”، وأضافت: “نحن نعرف ذلك من تجربتنا المؤلمة. العمليات العسكرية تعرض حياة المختطفين للخطر وتلحق بهم الأذى بشكل مباشر. أعيدوا جميع المختطفين الـ59 الآن، دون ضغوط أو مراحل. جميعهم الآن”.
وأضاف البيان أن أسرى إسرائيليين سابقين، أُطلق سراحهم ضمن الاتفاق الأخير لتبادل الأسرى مع حركة (حماس)، أدلوا بتصريحات أمس الثلاثاء، على خلفية قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعودة إلى الحرب، مشيرا إلى أنهم “تحدثوا عن الجحيم الذي عايشوه في الأسر لأكثر من عام ونصف، وعن الحاجة الملحّة لإعادة المختطفين الـ59 دفعة واحدة وبشكل فوري. الأحياء لإعادة تأهيلهم، والذين لقوا حتفهم لدفنهم”.
يُذكر أن الاحتلال استأنف، فجر الثلاثاء، عدوانه على قطاع غزة بعد توقف دام قرابة شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق على مدار الشهرين، إذ واصل قصفه لأماكن متفرقة من القطاع، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى، كما رفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع، الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.