أهالي الأسرى يتظاهرون أمام منازل وزراء بحكومة نتنياهو لبدء مفاوضات المرحلة الثانية

شهدت مدن إسرائيلية، اليوم الأحد، عددا من المظاهرات التي نظمها أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية أمام منازل عدد من وزراء ومسؤولي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لانطلاق عدد من مظاهرات أهالي الأسرى أمام منزل وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في القدس، وأمام منزل رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية يولي إدلشتاين في هرتسليا، وأمام منزل وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي في “كيبوتس” حانتون في الجليل، وأمام منزل وزيرة المواصلات ميري ريغيف في روش هاعين وسط إسرائيل.
اقرأ أيضا
list of 4 items“أكبر مظاهرة في تاريخ إسرائيل”.. مئات الآلاف يطالبون بصفقة لتبادل الأسرى (فيديو)
القسام تبث تسجيلا يحذر من المصير الذي يواجه باقي الأسرى الإسرائيليين (فيديو)
مظاهرات أمام منزل الرئيس الإسرائيلي.. وأهالي الأسرى: من الغد ستهتز البلاد (فيديو)
وحمل المتظاهرون من أهالي الأسرى الأعلام ولافتات تحمل صور بعض الأسرى، وطالبوا باستمرار اتفاق وقف إطلاق النار، والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية على الفور، وإبرام صفقة لإطلاق سراح بقية الأسرى، وذلك في حراك مستمر منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
ويلقي أهالي الأسرى باللوم على حكومة نتنياهو في عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية والتضحية بأرواح بقية الأسرى لدى حركة حماس، ويتهمونه بعرقلة الوصول إلى المرحلة الثانية من الصفقة التي تؤدي إلى الإفراج عنهم.
وقال أهالي الأسرى الإسرائيليين “لا يمكن إسقاط حماس وهي تحتجز رهائن، وهزيمة العدو تبدأ بعودة أبنائنا المختطفين”
وأضافوا “الفرصة ما زالت سانحة، وإن لم نتوصل إلى اتفاق آخر فسيتم الحكم على المختطفين بالإعدام”.
في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن عيناف تسنغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي ماتان، قولها “نتنياهو قرر خرق الاتفاق، وجرنا إلى حرب عبثية في تناقض تام مع المصلحة الإسرائيلية وإرادة الشعب”.
وأضافت “ثبت مجددا أن حياة حكومة نتنياهو أكثر أهمية بالنسبة له من حياة المدنيين والجنود الذين تم التخلي عنهم في عهده”
ومساء أمس السبت، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وكان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط المنقضي) مفاوضات مرحلته الثانية، لكن نتنياهو عرقل ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى في قطاع غزة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويجري خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.