أردوغان: دعوة الناس للنزول إلى الشوارع “غير مقبولة”

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوة حزب الشعب الجمهوري للناس إلى النزول إلى الشوارع، ورآها “غير مقبولة”.
وقال أردوغان، السبت، في كلمة خلال مأدبة إفطار لحزب العدالة والتنمية الحاكم في إسطنبول، إنه “لا يمكن لأي أحد أن يهدد القوات المسلحة وأجهزة الأمن والقضاء في الدولة”، على حد وصفه.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبعد إخفاء قسري وتعذيب مروع.. تقرير يكشف أماكن احتجاز 60 معتقلا من غزة
الجماعة الإسلامية في لبنان تعلن استشهاد أحد قادتها بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته
“أنت هنا للاستمتاع وابني يخدم في الجيش”.. محتجون يطاردون بن غفير في ميامي الأمريكية (فيديو)
وأضاف “لن نسمح لأي أحد بالمساس بالجمهورية التركية وجهاز القضاء. تركيا دولة قانون، ولا أحد فوق القانون”.
ازدواجية المعايير
كما انتقد أردوغان ما وصفها بـ”ازدواجية المعايير لدى دعاة حقوق الإنسان والحريات في الدول الغربية، الذين يتشدقون بها أمام العالم بينما يصمتون تجاه الإبادة الجماعية وقتل الأطفال في غزة على يد إسرائيل“.
وقال “حتى الآن، لم يُظهر الذين يحاضرون عن حقوق الإنسان والحريات في العالم أي رد فعل تجاه القتل الوحشي للأطفال في غزة وهم في مهدهم”.
وأضاف “نقوم بجهود دبلوماسية مكثفة لإعادة إرساء وقف إطلاق النار وإنهاء المجازر”.
مظاهرات جديدة
ودعت المعارضة التركية إلى مظاهرات جديدة، مساء السبت، دعمًا لرئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي وصل إلى المحكمة في وقت سابق، حيث مثل أمام المدعي العام، بعد مرور 4 أيام على احتجازه لدى الشرطة.
واستجوبت الشرطة مجددًا رئيس البلدية المتهم بـ”الفساد” و”الإرهاب” لمدة 5 ساعات، السبت، قبل أن يمثل أمام المدعي العام الذي سيقرر المراحل التي ستلي احتجازه، المقرر أن ينتهي صباح الأحد، حسب ما أعلن فريقه.
توقيف المئات
وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، السبت، توقيف 343 شخصًا بعد الاحتجاجات. وحسب وسائل الإعلام التركية، تواصلت عمليات التوقيف طوال الليل، حيث أُوقف متظاهرون من منازلهم في مدن عديدة بأنحاء البلاد، بما فيها إسطنبول وأنقرة وإزمير وأنطاليا.
وأُوقف إمام أوغلو، الذي يحظى بشعبية ويُعَد أكبر منافسي أردوغان، بشبهة “الفساد” و”الإرهاب”، فجر الأربعاء، قبل أيام قليلة من ترشيح حزب الشعب الجمهوري له رسميًّا لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2028.