استشهاد أسير محرر خلال اشتباك مع الاحتلال في قلقيلية والقسام تنعاه (فيديو)

استُشهد، فجر اليوم الثلاثاء، الأسير المحرر براء يوسف مسكاوي وأصيب آخرون بعد محاصرة قوات الاحتلال منزله في حي النقار بمدينة قلقيلية بالضفة الغربية، وإطلاقها وابلًا من الرصاص الحي على محل تجاري كان يوجد به الشهيد.

وأظهرت لقطات من مكان استشهاد مسكاوي، استمرار إطلاق الرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال، وصور الدمار وآثار الرصاص الحي في مكان اغتياله داخل المحل التجاري.

وبعد استشهاد مسكاوي، برصاص الاحتلال في قلقيلية، تم احتجاز جثمانه. وأفادت مصادر أمنية بإصابة مواطنين آخرين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.

القسام تنعاه

وقال مكتب إعلام الأسرى إن مسكاوي استُشهد “بعد اشتباك مسلح مع قوة خاصة صهيونية” أثناء محاصرة منزله في قلقيلية.

ونعت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استشهاد “المجاهد القسامي” مسكاوي، وقالت في بيان “إن هتاف شهيدنا بـ(لبيك يا غزة) خلال اشتباكه مع قوات العدو، سيبقى يدوّي في كل أرجاء ضفتنا الغرّاء ما دام العدوان الغاشم متواصلًا بحق أهلنا في القطاع الصامد”.

وكانت وحدات خاصة تابعة للاحتلال تبعتها تعزيزات عسكرية، قد اقتحمت المدينة من مدخليها الشرقي والشمالي، وداهمت حي “النقار”، وحاصرت محلا تجاريا بالمنطقة الغربية، كان يوجد فيه الشهيد، وطالبته عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه.

وأطلق الاحتلال العيارات النارية بكثافة تجاه المحل المحاصر، ثم تبعها إطلاق قذائف “أنيرجا”، إلى أن استُشهد الشاب مسكاوي وتم احتجاز جثمانه، والشهيد هو أسير محرر تم الإفراج عنه نهاية العام المنصرم بعد قضائه 22 شهرًا في الأسر.

وخلال عملية الاقتحام وإطلاق الرصاص الحي بكثافة، أصيب مواطن بالرصاص الحي في القدم، وجرى نقله إلى مستشفى درويش نزال الحكومي بالمدينة لتلقي العلاج حيث وُصفت إصابته بأنها متوسطة، واعتُقل الشاب إسلام مصطفى أبو بكر بعد إصابته، واقتيد إلى جهة غير معلومة.

من جانبها أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنه تم “تصفية مسلح” بعد تبادل لإطلاق النار مع قواتها في قلقيلية وتم “تحييد” اثنين آخرين، دون إصابات في صفوف الشرطة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء الفلسطينية

إعلان