زياد النخالة: الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا في أرضه ولن يقبل عنها بديلا (فيديو)

أكد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن وحدة قوى المقاومة في المنطقة ستبقى قائمة ومتكاملة مهما كانت التضحيات، على حد وصفه.

وأضاف النخالة، في كلمة متلفزة، اليوم الأربعاء، أن “الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا في أرضه متمسكا بها ولن يقبل عنها بديلا”.

وقال إن “حركة الجهاد ستبقى وفية لشهدائها ولمبادئها ومتمسكة بوحدة قوى المقاومة”.

وشدد النخالة على أن “قوى المقاومة متمسكة بموقفها الثابت في تحرير كافة أسرانا مقابل أسرى العدو وانسحابه من كافة الأراضي التي دخلها في قطاع غزة“.

وقال النخالة إن “الشعب الفلسطيني الشجاع ومقاومه الباسلة على امتداد أكثر من عام ونصف في غزة والضفة الغربية يرفعون راية الحرية ويطرقون أبواب التاريخ بعزيمة لا تلين مؤكدين أن فلسطين وقدسها هي أرضنا ووطننا، مهما تكالبت قوى الشر والعدوان علينا، ومهما بلغت التضحيات”.

وقدّم النخالة التحية للشهداء في معركة “طوفان الأقصى“، وكل الشهداء على طريق القدس، “والمقاتلين الذين لم ينحنوا للعدو وقاتلوا ببسالة لا مثيل لها”.

تحية للقادة الشهداء

كما قدّم النخالة التحية للقادة “الذين زينوا بشهادتهم أرتال المجاهدين، الأحياء منهم والشهداء، وأكدوا بشهادتهم صدق عهدهم مع الله ومع أخوتهم”.

وتابع قائلا “يتقدمهم أمناء حزب الله السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين وأمناء المقاومة الفلسطينية القائد إسماعيل هنية والقائد يحيى السنوار والقائد عبد العزيز المناوي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي”، ومعهم آلاف المجاهدين الشهداء وعشرات الآلاف من الشهداء من المدنيين.

وأكد النخالة “أننا ننتصر حين نستشهد، وهذه هي عقيدنا وديننا.. التضحيات كبيرة ولكن أهدافنا كبيرة أيضا”.

“لن يكسر الاحتلال إرادتنا”

وأضاف أن “شعبنا ومقاومتنا يصنعون التاريخ اليوم ويورثون أجيالا قادمة أن شعبا صغيرا استطاع أن يقاتل ولم ينكسر رغم الحشد الدولي الهائل بالسلاح والمال والحصار”، وشدد على أن “الاحتلال لن يستطيع إذلالنا وكسر إرادتنا”.

وكانت إسرائيل استأنفت عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الجاري، وانتهكت اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقعته وضمنه الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة، وتم التوصل إليه في 19 يناير/كانون الأول الماضي.

وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس/آذار الماضي عن مئات الشهداء، أغلبهم من النساء والأطفال، ومئات الجرحى، فيما ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ داية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 50 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، وأكثر من 113 ألف جريح.