الاعتداء على مخرج فلسطيني حائز على الأوسكار واعتقاله في الخليل (فيديو)

كشف، حمدان بلال، المخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار، تفاصيل تعرضه للاعتداء من قبل مستوطنين ومن ثم اعتقال الاحتلال له من مسافر يطا الواقعة في الخليل، وذلك بعد 3 أسابيع من حصول فيلمه “لا أرض أخرى” الذي شارك في صنعه على جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي.
المنع من العلاج
وقال حمدان، للجزيرة مباشر، في وصفه للاعتداء الذي تعرض له قبل أيام من مستوطنين على باب منزله: “أكثر شي الضرب على وجهي كان بالركل ويد المستوطن، بس ما بعرف إذا كان حامل شي بيده كالحديد لأن الضرب كان كثير قوي وحسيت راح أموت”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس بعد يوم من ظهوره في عيد الفصح
مروان البرغوثي.. 24 عامًا من الأسر ومكانة لا تهتز خلف القضبان
الرئاسة الفرنسية تعلن طرد 12 دبلوماسيا جزائريا
وتابع المخرج أنه بعد ما تعرض للاعتداء كان وجهه ملطخا بالدماء، ذهب فورا للعلاج في سيارة إسعاف، وهو في طريقه أوقفه شرطي يتساءل عن سبب النزيف وحينها أتى جندي إسرائيلي واقتحم المركبة ومنعه من العلاج واعتقله.
وأشار حمدان إلى أنه جرى اقتياده لمكان مجهول وكان معصوب العينين بعد اعتقاله وحينها كان يعاني من آلام فظيعة إثر الاعتداء.
وقال إن الاحتلال تعامل مع جروحه بشكل سطحي وأخذوه للتحقيق ولم يسألوه عن أي شيء يخص نشاطه كصانع أفلام، ولم يأمروه بإيقاف نشاطه، بل التوقيع على تعهد بعدم التعرض للمستوطن الذي اعتدى عليه لمدة 30 يوما.
“لن أتوقف”
واختتم حمدان بقوله “حصلت على الأوسكار قبل 3 أسابيع وتعرضت لهجوم هدد حياتي، فأكيد فهمت أن هذا عقاب لنشري لقصة الفيلم وحقيقته.. راح أستمر في توثيق اعتداءات المستوطنين وجميع عمليات الهدم في مسافر يطا، لن أتوقف وهذي لحظة أعطتني دفعة قوية لأستمر”.
واعتقل المخرج الفلسطيني أول أمس الاثنين بعد الاعتداء عليه من قبل مستوطنين، وظل في الحبس ليومين حتى جرى الإفراج عنه، اليوم الأربعاء.
وصور الفيلم الوثائقي “لا أرض أخرى” منطقة مسافر يطا، حيث يروي قصة شاب فلسطيني يقاوم التهجير القسري لسكان قرى الجوار.