شوادر خيام وأدوات بسيطة.. مها المغاري تُعيد فتح صيدلية دمرها الاحتلال في غزة (فيديو)

تمكنت الصيدلانية الفلسطينية مها المغاري وزملاؤها في قطاع غزة من إعادة تأسيس الصيدلية التي يعملون بها في مدينة غزة، بهدف تعزيز صمود أهالي القطاع وسط انهيار واسع في الخدمات الطبية جراء العدوان الإسرائيلي.

وبأدوات بسيطة وأجزاء من خيام النزوح تمكنت الصيدلانية الفلسطينية مها المغاري وزملاؤها في قطاع غزة من إعادة تأسيس الصيدلية، وسط الظروف الصعبة بعد الانهيار الواسع في الخدمات الطبية ونقص المعدات.

توفير الخدمة الطبية والحيلولة دون تكرار تجربة النزوح (الجزيرة مباشر)

وكشفت مها المغاري أن الصيدلية التي يعملون بها كانت تعتبر من أكبر الصيدليات وأهمها في قطاع غزة، قبل أن تحترق ويدمرها الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على القطاع في حربه المتواصلة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت للجزيرة مباشر: “الصيدلية كانت من أهم مراكز صرف وتوفير الدواء والأدوات التجميلية قبل الحرب، لكن الاحتلال استهدفها بشكل كبير بالقذائف الصاروخية خلال اجتياحه لمدينة غزة”.

لا توجد إمكانية لتوفير استشارات طبية كما كان سابقا (الجزيرة مباشر)

الصيدلية مدمرة كليًّا

وأوضحت أنها والعاملين في الصيدلية صدموا بمشهد الصيدلية عند العودة من رحلة النزوح، حيث كانت مدمرة كليًّا، وقالت إنهم بذلوا جهدًا كبيرا من أجل إعادتها للعمل، وهو الأمر الذي استغرق شهرًا كاملًا.

وقالت “أعدنا ترميم جزء من الصيدلية بأدوات بسيطة من شوادر الخيام، وبعض الأثاث المنزلي، وبما هو متوفر من الأدوية في مدينة غزة”، وأكدت أن زبائن الصيدلية صدموا بالوضع الآن، حيث كانت من أهم صيدليات قطاع غزة.

مها المغاري جاهدت مع زملائها لإعادة فتح الصيدلية (الجزيرة مباشر)

تعزيز صمود أهل غزة

وقالت مها إنه يتوفر اليوم في الصيدلية القليل من الأدوية، ولا توجد إمكانية لتوفير الاستشارات الطبية كما كان في السابق، لكن إعادتها للعمل هدفها تعزيز صمود سكان غزة والمنطقة التي توجد بها الصيدلية.

وأشارت إلى أن “أحد أهم الأهداف هو توفير الخدمة الطبية للسكان، والحيلولة دون تكرار تجربة النزوح السابقة”، وقالت إن وجود الخدمات الطبية في المدينة يقلل مخاوف السكان ويعزز صمودهم.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان