الشرع: لن ننسى لدولة قطر موقفها الصادق ودعمها الثابت للشعب السوري

قدَّم الرئيس السوري أحمد الشرع شكره لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني “على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة” خلال أول زيارة رسمية له للدوحة.

وقال الشرع، الثلاثاء، في منشور على منصة إكس “لن ننسى لدولة قطر موقفها الصادق ودعمها الثابت للشعب السوري”، مشددًا على أن “تعزيز علاقات التعاون والتكامل بين بلدينا ركن أساسي في ترسيخ الاستقرار ودفع عجلة الازدهار لشعبينا”.

رسالة محبة وتقدير من الرئيس أحمد الشرع لأخيه سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/etvcExkFgo

— رئاسة الجمهورية العربية السورية (@SyPresidency) April 15, 2025

“تطور ونماء كبيران”

من جانبه، قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني “سعداء بزيارة أخي الرئيس السوري أحمد الشرع، وبمباحثاتنا التي شملت مجموعة واسعة من أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات”.

وأكد الشيخ تميم أن العلاقات بين البلدين “في تطور ونماء كبيرين بفضل حرصنا المشترك على تعزيزها وتطويرها، ونعمل معًا من أجل الارتقاء بها إلى المستوى المأمول الذي يخدم المصالح المشتركة للبلدين”.

وأضاف أنه يأمل “أن يسهم ذلك في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار والازدهار والتنمية”.

سعداء بزيارة أخي الرئيس السوري أحمد الشرع، وبمباحثاتنا التي شملت مجموعة واسعة من أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات. العلاقات الأخوية بين بلدينا الشقيقين في تطور ونماء كبيرين بفضل حرصنا المشترك على تعزيزها وتطويرها، ونعمل معاً من أجل الارتقاء بها إلى المستوى المأمول الذي يخدم… pic.twitter.com/rwTroxFDl6

— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) April 15, 2025

وفي زيارة تاريخية، التقى الشيخ تميم، الرئيس الشرع، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.

“قطر وقفت إلى جانب السوريين”

ومن جانبه، كتب وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني في منشور على منصة إكس الثلاثاء “نرافق اليوم الرئيس أحمد الشرع في الزيارة الرئاسية الأولى إلى الدولة التي وقفت إلى جانب السوريين منذ اليوم الأول ولم تتخل عنهم”.

وسبق للشيباني أن زار قطر مرتين منذ توليه منصبه. وخلال زيارة للدوحة في 5 يناير، دعا الشيباني إلى رفع العقوبات عن سوريا، وقال إنها “تشكل حاجزًا ومانعًا من الانتعاش والتطوير السريع”.

وكانت قطر في طليعة الدول التي وقفت بجانب سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث سيّرت جسرًا جويًّا من المساعدات، واستأنفت عمل سفارتها في دمشق بعد نحو 13 عامًا من قطع كل العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري في عام 2011.