حماس تدعو ليوم عالمي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الفلسطينيين في كل أماكن وجودهم، إلى التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وجعل يوم 17 إبريل/نيسان يومًا فلسطينيًا وعربيًا وعالميًا للتضامن مع الأسرى.
وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، “يحلّ يوم الأسير الفلسطيني في 17 إبريل/نيسان من كل عام، في وقت يصعّد فيه الاحتلال عدوانه وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة على شعبنا الفلسطيني، في ظل واقع مأساوي يعيشه نحو 14 ألف أسير، بينهم أطفال ونساء، ونحو ألفَي معتقل من قطاع غزة ممّن أقرّ العدو بوجودهم في سجونه”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsرجا إغبارية يواجه الاعتقال الإداري والتعتيم الكامل.. والتهمة: دعم غزة
استشهاد 3 معتقلين فلسطينيين داخل سجون الاحتلال
منزل خالٍ تماما من الرجال.. مسلسل تنكيل إسرائيل بعائلة تركمان في جنين (فيديو)
وأوضحت (حماس) أن الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، ويحرمون من أبسط الحقوق الإنسانية.
63 أسيرًا استشهدوا في سجون الاحتلال
وذكر البيان أن 63 أسيرًا ومعتقلًا استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب، كان آخرهم الطفل وليد أحمد، الذي ارتقى نتيجة جريمة التجويع المتعمد.
وأكدت (حماس) أن حكومة الاحتلال تواصل ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق المعتقلين والمختطفين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشددت الحركة على أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال سيبقى على رأس أولوياتها في إطار صفقة “طوفان الأحرار”، وفاء لتضحياتهم وصمودهم.
وأضافت “إن جرائم الاحتلال ضد أسرانا وأسيراتنا لن تفلح في كسر عزيمتهم، ولن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن”.
وحمّلت (حماس) الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة آلاف المختطفين من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والأسرى جميعهم في سجون الاحتلال.
كما استنكرت الصمت الدولي أمام استمرار جرائم الإعدام، والقتل المتعمد بحق الأسرى.
قتل متعمد وإجرام
وأشار البيان إلى أن العالم بأسره شاهد حرص الحركة على حياة أسرى العدو، وتعاملها معهم بكل إنسانية وقيم حضارية، في حين تمارس حكومة الاحتلال أبشع صنوف التعذيب والقتل المتعمد والإجرام بحق الأسرى الفلسطينيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل الأعراف والمواثيق الدولية.
ودعت (حماس) المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى فضح جرائم الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين في عموم الضفة والقدس والمختطفين من قطاع غزة، والعمل على ملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية، والتحرك الجاد للضغط من أجل الإفراج الفوري عن الأسرى جميعهم.
كما دعت الجماهير الفلسطينية إلى مواصلة دعم الأسرى ونصرتهم، وحثّت القوى والفصائل الفلسطينية كافة على توحيد الجهود والتكاتف لحماية الأسرى والدفاع عنهم وتحريرهم بكل الوسائل، إلى جانب إيلاء عوائل الأسرى وأبنائهم الرعاية والاهتمام الذي يليق بمكانة الأسرى في وجدان الشعب الفلسطيني.