في رده على تقرير “نيويورك تايمز”.. ترامب: لست متعجلا لمهاجمة إيران بسبب برنامجها النووي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه ليس في عجلة من أمره لشن هجوم على إيران بسبب برنامجها النووي، وذلك قبيل المحادثات الأمريكية الإيرانية المرتقبة في روما، يوم السبت.

وجاء تصريح ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في البيت الأبيض، ردًا على سؤال بشأن تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أفاد بأنه تراجع عن فكرة أن تشن إسرائيل هجومًا على إيران.

وقال ترامب “لن أقول إنه تراجع.. لست في عجلة من أمري للقيام بذلك لأنني أرى أن لدى إيران فرصة لتصبح دولة عظيمة”.

وأضاف “أعتقد أن إيران تريد الحوار.. وأمام الإيرانيين فرصة لبناء بلد عظيم. آمل أن يريد الإيرانيون التحدث معنا، وهذا هو خياري الأول. أما إذا كان هناك خيار آخر، فسيكون سيئًا لهم. لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحًا نوويًا”.

ملف أوكرانيا وروسيا

وفي الشأن الأوكراني، أكد ترامب أن المساعي الأمريكية لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا تحقق تقدمًا ملموسًا، وقال “نقترب من تحقيق السلام في أوكرانيا. سيصلنا رد الجانب الروسي هذا الأسبوع. نريد أن يتوقف الموت والقتل”.

كما أعلن أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقية جديدة بشأن المعادن، الخميس المقبل، في إشارة واضحة إلى المحادثات الجارية مع أوكرانيا.

العلاقات مع الصين

وعن العلاقات التجارية مع الصين، أعرب ترامب عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين، لكنه لم يقدم تفاصيل أو مؤشرات واضحة حول كيفية بدء المحادثات، في ظل الأزمة القائمة.

وقال “سنبرم اتفاقًا.. أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق جيد جدًا مع الصين”، رافضًا الإفصاح عما إذا كان يعتزم الاتصال بالرئيس الصيني شي جين بينغ.

العلاقات الأمريكية الأوروبية

وفي ملف العلاقات الأمريكية الأوروبية، عبّر الرئيس الأمريكي ورئيسة الوزراء الإيطالية عن تفاؤلهما بحل التوترات التجارية القائمة.

وقالت ميلوني “أنا متأكدة من أننا سنتوصل إلى اتفاق، وأنا هنا للمساعدة في تحقيق ذلك”، وذلك قبيل محادثاتهما في البيت الأبيض.

وأضاف ترامب “لن نواجه مشكلة كبيرة في التوصل إلى اتفاق مع أوروبا أو مع أي دولة أخرى، لأن لدينا ما يريده الجميع”.

دعوة لزيارة إيطاليا

في ختام اللقاء، أعلنت ميلوني أنها ستدعو ترامب لزيارة إيطاليا، معربة عن أملها في أن تعلن بلادها خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المقبلة في يونيو/حزيران التزامها بتحقيق هدف الحلف بإنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.