روسيا وأوكرانيا تتبادلان اتهامات انتهاك هدنة منشآت الطاقة

تبادلت روسيا وأوكرانيا، اليوم الأربعاء، الاتهامات بشنّ هجمات جديدة على منشآت الطاقة لدى كلّ منهما، في انتهاك لهدنة توسط فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال الجانبان إنهما قدّما تفاصيل الانتهاكات المزعومة إلى واشنطن، التي أقنعت موسكو وكييف بالموافقة على هدنة محدودة الشهر الماضي، كنقطة انطلاق محتملة نحو وقف إطلاق نار شامل.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبوتين لم يأمر بتمديدها.. أوكرانيا وروسيا تتبادلان الاتهامات بخرق هدنة عيد الفصح
بعد إعلان موسكو عن هدنة عيد الفصح.. زيلينسكي: بوتين يحاول اللعب بأرواح البشر
في رده على تقرير “نيويورك تايمز”.. ترامب: لست متعجلا لمهاجمة إيران بسبب برنامجها النووي
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنّت هجمات بطائرات مسيّرة وقنابل على منطقة كورسك الغربية، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 1500 منزل.
وفي الجزء الخاضع لسيطرة روسيا من منطقة لوجانسك الأوكرانية، قالت شركة الغاز الحكومية إن هجومًا بطائرة مسيّرة أوكرانية على محطة توزيع الغاز تسبّب في انقطاع الغاز عن أكثر من 11 ألف مشترك في بلدة سفاتوف.
انقطاع الكهرباء
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن طائرة مسيّرة روسية أصابت محطة فرعية للطاقة في منطقة سومي، كما ألحقت نيران المدفعية أضرارًا بخط كهرباء في دنيبروبتروفسك، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 4000 مستهلك.
وأضاف زيلينسكي أن روسيا تخرق “هدنة الطاقة”، داعيًا الولايات المتحدة إلى تشديد العقوبات على موسكو.
في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موافقة الرئيس فلاديمير بوتين على هدنة الطاقة تُظهر جديته في الانخراط بعملية السلام، وهو ما تشكك فيه كييف وبعض حلفائها الأوروبيين.
هجمات أوكرانية يومية
وأكد بيسكوف أن موسكو ستواصل العمل مع الولايات المتحدة رغم ما وصفه بـ”الهجمات الأوكرانية اليومية” على البنية التحتية للطاقة الروسية.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت الشهر الماضي استعدادها لقبول وقف إطلاق نار شامل لمدة 30 يومًا، لكن بوتين رفض الموافقة على ذلك، مثيرًا تساؤلات حول كيفية مراقبته، ومخاوف من أن تستغل كييف هذه الفرصة لحشد مزيد من الجنود والحصول على أسلحة إضافية من الغرب.