“ما لحقت أشيل ألعابي”.. طفل مقدسي يتحدث ببراءة وألم عن تشريد الاحتلال لعائلته بعد هدم منزلهم (فيديو)

وثقت الجزيرة مباشر لحظات هدم الاحتلال الإسرائيلي دار زياد الفهيدات للمرة الثانية خلال 8 أشهر ببلدة عناتا شرقي القدس.

وقال صاحب الدار زياد الفهيدات للجزيرة مباشر: “فوجئنا، اليوم الأربعاء، بالسلطات الإسرائيلية تبلغني أنها ستهدم منزلي الآن -طبعًا أنا مقدم طلب ترخيص للسلطات ودفعت كامل الرسوم والمحامي شغال مع هيئة الجدار يتابع- ولا يحق لهم الهدم، وعندما أخبرتهم قبل الهدم لا بد أن أبلغ المحامي.. فهددوني إذا لم نهدم منزلك سنهدم منزل الوالدة المقابل لمنزلك.. وهنا قلت لهم خلاص اهدموا منزلي”.

لو بعيش في جورة ما بطلع من هون

وأضاف الفهيدي: “هذا المنزل هدموه في شهر يوليو/تموز 2024 وهاهم يهدموه اليوم للمرة الثانية بعد أن أعدت بناءه، وقدمت على ترخيص ودفعت الرسوم والمحامي يتابع الإجراءات، وهذه الدار أنا بنيتها عام 1992 وتزوجت فيها، وظللت أسكن فيها حتى هدموها لي العام الماضي وأعدت بناءها مرة أخرى فهدموها لي للمرة الثانية اليوم”.

وواصل: “هذه الدار خلفها جزء مخصص للأغنام والطيور على مساحة 100 متر وقد حصلت على خيمتين من الصليب الأحمر عندما هدموا منزلي العام الماضي، وسأقيم فيهم الآن حتى أعيد بناءه مرة أخرى، ولن أترك منزلي مهما فعلوا حتى لو اضطررت لحفر جورة في الأرض وأقيم داخلها فلن أترك منزلي وأرضي أبدًا “.

ما لحقت أشيل ألعابي

من جهته يتحدث الطفل ريان الفهيدات للجزيرة مباشر ببراءة وألم عن تشريد الاحتلال لعائلته قائلًا: ” اليوم جاءوا عندنا وبلشوا يهدموا في دارنا، وأنا ما لحقتش ألعب بألعابي ولا حتى لحقت أشيل ألعابي، والله ما لحقنا نلمهم.. والله صحونا من النوم”.

وأضاف مستنكرًا: “هل يعقل إنك تكون هاسه نايم في دارك ويجي حد يطبل لك ع الدار ويقولك أنا بدي أهدم لك عريشك؟ والله ما بينفع”.