رغم تصاريح الخروج.. إغلاق المعابر يحرم مرضى السرطان في غزة من السفر للعلاج (فيديو)

شكا العديد من مرضى السرطان في قطاع غزة من تفاقم معاناتهم نتيجة إغلاق الاحتلال للمعابر، مما يمنعهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج، في ظل نقص الأدوية وتوقف معظم الخدمات الطبية في مستشفيات القطاع.

معاناة يومية

ومن داخل مستشفى الحلو، وهو المستشفى الوحيد الذي يعالج الأورام السرطانية في شمال غزة، تحدث عدد من المرضى للجزيرة مباشر، عن معاناتهم اليومية في ظل هذه الظروف الصعبة.

وقال المريض محمود أبو وزنة “أنا مريض بسرطان في الحنجرة، وكل المرضى يعانون من نقص العلاج، والمرض ينهش في جسدي، ومعي تحويلة مستعجلة، ولكن بسبب إغلاق المعابر، لا أستطيع السفر لتلقّي العلاج”.

وتابع “لا يوجد علاج كيماوي متاح، وكان من المفترض أن أتلقى جرعة ثالثة لتخفيف الألم، لكنها غير موجودة.. جسمي يعاني من الألم الشديد بسبب نقص الأدوية”.

وأشار أبو وزنة، إلى أن إغلاق المعابر يؤثر في حياة الناس جميعًا في غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الحرب وفك الحصار ووقف المعاناة.

ضرورة فتح المعابر

وبدورها قالت المسنّة نجاح محمد، التي تعاني من سرطان الثدي، “ظهرت خلايا سرطانية جديدة في جسدي بعد الحرب، وبدأت في تلقي جرعات علاج جديدة، لكن لا يوجد علاج متوفر حاليًّا”.

أما زياد حمودة، المصاب بسرطان القولون والكبد، فقال “حصلت على تحويلة منذ شهرين، ولكن حتى الآن لم أتلقّ أي اتصال من منظمة الصحة العالمية بسبب إغلاق المعابر”.

وتابع “إغلاق المعابر يؤثّر علينا بشكل كبير، كما أن سوء التغذية يضاعف معاناتنا، حيث لا يوجد طعام مناسب أو فيتامينات”.

وختم حديثه مناشدًا الدول العربية التدخّل لفتح المعابر، حتى يتمكن المرضى في غزة من السفر للعلاج.