استطلاعات جديدة تكشف درجة ثقة الأمريكيين في سياسات ترامب الاقتصادية

كشفت استطلاعات رأي حديثة عن تزايد عدم رضا الأمريكيين عن استراتيجية الرئيس السابق دونالد ترامب الاقتصادية، مما يعكس تراجع الثقة بسياساته المتعلقة بالتجارة الدولية وقراراته الاقتصادية.
ووفقًا لاستطلاع رأي أجراه مركز “بيو” للأبحاث بين 7 و13 إبريل/نيسان وشمل 3589 شخصًا، فإن 55% من البالغين الأمريكيين أظهروا عدم ثقتهم بقدرة ترامب على اتخاذ قرارات جيدة في السياسة الاقتصادية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsحذر الأكراد من “المماطلة”.. الشيباني يدعو لإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة السورية (فيديو)
أزمة البنزين المغشوش في مصر من النفي إلى التعويض
جيروزاليم بوست: شركات طيران شطبت إسرائيل من الخريطة
ويُعد هذا أدنى تصنيف حصل عليه ترامب في هذا المجال منذ عام 2019، كما يعكس انخفاضًا كبيرًا بمقدار 14 نقطة مقارنة بتقييمات استطلاع أجري عقب انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأكد مركز “بيو” أن تراجع الثقة الاقتصادية في ترامب يأتي بعد أن ظلت الشؤون الاقتصادية من بين القضايا التي كانت تحظى بدعم نسبي له على مدى سنوات، سواء خلال فترة ولايته الأولى، أو حملته الانتخابية لعام 2024.
وفي استطلاع آخر أجرته وكالة “رويترز/إبسوس” بين 16 و21 إبريل/نيسان وشمل 4306 مشاركين، أظهرت النتائج أن 37% فقط من الأمريكيين يوافقون على تعامل ترامب مع الاقتصاد، ويُعد هذا أسوأ تصنيف له على الإطلاق في هذا المجال منذ بداية رئاسته الأولى.
نظرة قاتمة تجاه السياسات التجارية
وأوضحت استطلاعات الرأي أن الأمريكيين باتوا أكثر تشاؤمًا تجاه جهود ترامب لإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي من خلال فرض تعريفات جمركية تاريخية، ففي استطلاع “رويترز/إبسوس”، قال 36% فقط إنهم يوافقون على أداء ترامب في التجارة الدولية، بينما أظهر استطلاع مركز “بيو” أن 39% فقط يؤيدون زياداته في التعريفات الجمركية.
وبيّن استطلاع أجراه مركز “غالوب” هذا الأسبوع أن أغلبية الأمريكيين، ولأول مرة منذ عام 2001، يعتقدون أن وضعهم الاقتصادي يزداد سوءًا. هذه النتيجة تأتي في وقت لا يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي حالة ركود واضحة، رغم المخاوف المتزايدة بشأن مستقبله.