أحمد زبن.. فلسطيني يروي باكيا لحظات رعب عاشها بعد إحراق المستوطنين عزبته (فيديو)

في تصعيد خطر لاعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، أقدم مستوطنون على إحراق عزبة تعود للمواطن أحمد زبن، من بلدة المزرعة الشرقية شمال شرقي رام الله، الواقعة ضمن أراضي بلدة سنجل.
وتقع العزبة بالقرب من بؤرة استيطانية جديدة أقامها المستوطنون قبل أيام فوق موقع أثري في أراضي سنجل، ما أثار غضب السكان المحليين الذين حاولوا التصدي لإقامتها.
اقرأ أيضا
list of 4 items“خائفون من شهادتنا” برلمانيون فرنسيون يستنكرون إلغاء إسرائيل تأشيرات دخولهم للأراضي الفلسطينية (فيديو)
حماس تحذّر: فتح الأقصى بالكامل خلال “مسيرة الأعلام” خطوة خطيرة نحو التهويد
مصطفى البرغوثي ردا على خطاب عباس: شتم المقاومة مرفوض ولا يليق بمن يمثل الشعب الفلسطيني (شاهد)
ووثقت مقاطع مصورة لحظات مؤثرة للمواطن أحمد زبن، وهو يبكي بحرقة أمام عزبته المحترقة قائلًا “قطعان المستوطنين هاجموا عزبتي وعزبة شقيقي، وأحرقوا كل شيء. حاولوا الاعتداء علي، لكنني نجوت بالفرار”.
اعتداءات متكررة
وقال الدكتور معتز طوافشة، رئيس بلدية سنجل للجزيرة مباشر، إن “هذا هو الاعتداء الثاني خلال يومين، إذ هاجم المستوطنون ممتلكات المواطنين جنوب البلدة، بعد أن تصدى الأهالي لمحاولة إقامة البؤرة الاستيطانية”.
وأضاف أن المستوطنين أضرموا النيران في منازل وأراضٍ زراعية، ما أدى إلى استشهاد المواطن وائل غفري أثناء محاولته إخماد أحد الحرائق.
وتشهد بلدة سنجل منذ أيام حالة من التوتر الشديد في ظل تكرار الهجمات، وسط دعوات متزايدة لتدخل دولي عاجل من أجل حماية السكان الفلسطينيين ووقف التوسع الاستيطاني غير الشرعي.

وزراء إسرائيليون يدعون لضم الضفة
وكان 4 وزراء إسرائيليين دعوا، الأسبوع الماضي، الحكومة الإسرائيلية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة وفرض السيادة عليها، فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن دعوة الوزراء الأربعة جرت خلال مشاركتهم في افتتاح حي في مستوطنة “هار براخا” بالضفة الغربية المحتلة.
وحذرت الأمم المتحدة، الشهر الماضي، من عواقب وخيمة لتصعيد الاستيطان ونقل السكان في الضفة الغربية.