غزة تودّع الصحفي سعيد أبو حسنين بعد استهداف إسرائيلي مباشر.. هذا ما قاله زملاؤه عنه (فيديو)

أدان العديد من الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة اغتيال الصحفي سعيد أبو حسنين وزوجته وابنته في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوحهم في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال صحفيون تحدثوا للجزيرة مباشر إن اغتيال سعيد أبو حسنين، مع زوجته أسماء وطفلته سارة، “ليس سوى حلقة جديدة من مسلسل الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين، الذين اغتالت إسرائيل منهم أكثر من 212 حتى الآن”.
اقرأ أيضا
list of 4 items“أنصار الله” تفرض حصارا جديدا على إسرائيل (فيديو)
“عملية سرية فاشلة بزي نساء”.. حماس تعلّق على استشهاد أحمد سرحان القيادي بألوية الناصر صلاح الدين
“لا نترك حجرا على حجر”.. سموتريتش يتوعد بتجويع مدروس لغزة وتدمير ما تبقى من القطاع (فيديو)
وقال صحفيون فلسطينيون للجزيرة مباشر، إن الشهيد أبو حسنين أمضى قرابة عقدين في إذاعة صوت الأقصى، عُرف خلال هذه الفترة بإخلاصه المهني ومساهمته في إيصال الرواية الفلسطينية للعالم، رغم الظروف القاسية التي فرضها الاحتلال والحصار.
وقال زميله الصحفي باسل أبو طواحينة، للجزيرة مباشر: “نودع اليوم زميلًا مخلصًا وصادقًا في عمله الإعلامي”، وأوضح أن جريمة اغتيال سعيد وعائلته جاءت إثر استهداف مباشر ومتعمّد لخيمتهم، ضمن سلسلة من الهجمات المستمرة على الصحفيين الفلسطينيين، الذين يدفعون أرواحهم ثمنًا لنقل الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال.
وأدان أبو طواحينة صمت المؤسسات الدولية المعنية بحماية الصحفيين، رغم أن القانون الدولي ينص على ضمان أمنهم خلال النزاعات.
وقال المصور الصحفي إسلام منصور إن الصحفيين الفلسطينيين تحملوا مسؤولية تغطية الحرب في ظل منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب، وواصلوا نقل الصورة والصوت رغم المخاطر.
وأضاف منصور: “زميلي المقرب سعيد أبو حسنين كان أحد هؤلاء الأبطال الذين دفعوا حياتهم ثمنًا للموقف والمهنة”، مشيرًا إلى أن عدد شهداء الصحافة الفلسطينية في هذه الحرب تجاوز 212 شهيدًا.
ويأتي استشهاد سعيد أبو حسنين بعد أيام من اغتيال إسرائيل للكاتب الصحفي تامر مقداد، الذي استشهد إثر استهداف منزله في حي تل الزعتر شمال قطاع غزة.