حكومة غزة تنشر إحصائيات صادمة عن حرب الإبادة الجماعية على القطاع

أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الدكتور إسماعيل الثوابتة، أن جيش الاحتلال يواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة بشكل يومي منذ بدء العدوان المتواصل.

وأوضح الثوابتة في بيان، اليوم السبت، أن الإحصائيات الموثقة تظهر حجم الفظائع المرتكبة بحق السكان العزل، مستعرضًا أرقامًا صادمة عن عدد الضحايا والجرحى.

وأشار الثوابتة إلى أن الاحتلال يقتل ما يعادل 90 فلسطينيًا يوميًا ممن يصلون إلى المستشفيات منذ بدء العدوان، في جريمة ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية المنظمة ضد المدنيين.

استهداف مكثف للأطفال والنساء

وأوضح أن معدل استشهاد الأطفال يبلغ 32 طفلًا يوميًا، بينما يتم قتل 22 امرأة يوميًا منذ بدء العدوان، في استهداف ممنهج للأكثر ضعفًا بين السكان، بما يخالف الأعراف والقوانين الدولية كافة.

وأكد الثوابتة أن الاحتلال يتبع سياسة الإخفاء القسري بحق الفلسطينيين، حيث يسجل يوميًا فقدان 20 مواطنًا في ظل استمرار القصف والتدمير، ما يفاقم من معاناة الأسر الفلسطينية.

ولفت إلى أن ما يعادل 207 فلسطينيين يصابون يوميًا بجروح متفاوتة نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر، مما يزيد من الضغط الهائل على المستشفيات المنهكة أصلًا بفعل الحصار والهجمات المتكررة.

إبادة جماعية للعائلات الفلسطينية

وفيما يتعلق بالمجازر الجماعية، بيّن مدير المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال يبيد نحو 4 عائلات فلسطينية يوميًا بشكل كامل، بقتل الأب والأم وأفراد الأسرة جميعهم، إضافة إلى إبادة 9 عائلات يوميًا بحيث لا يتبقى منها سوى فرد واحد فقط على قيد الحياة.

وشدد الثوابتة على أن هذه الإحصائيات الدامية تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الاحتلال ينفّذ سياسة تدمير شامل تستهدف الإنسان الفلسطيني أولًا وأخيرًا، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية لوقف هذه الإبادة الجماعية فورًا، ورفع الحصار الظالم عن غزة.