أمهات جنود إسرائيليين يتهمن الجيش بالالتفاف على البرلمان لهذا السبب.. ويحذّرن رئيس الأركان

أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن أمهات جنود معارضات لتمديد الخدمة العسكرية وجَّهن رسالة تحذير إلى رئيس الأركان، في خطوة تسبق تقديم التماس إلى المحكمة العليا.

وترى الأمهات أن تمديد الخدمة النظامية والاحتياط عبر أوامر الطوارئ محاولة لتجاوز المسار التشريعي.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الجيش الإسرائيلي يدرك فشل الحكومة في تمرير تشريع يمدد فترة الخدمة العسكرية إلى 36 شهرًا، ويلجأ إلى إصدار أوامر طوارئ لتجاوز هذا العائق”.

وفي تطور آخر، وافق جنود نظاميون على المشاركة في الالتماس للمحكمة العليا لتسليط الضوء على الضرر من تأخير تسريحهم في خطوة غير مسبوقة، حسب الصحيفة.

يشار إلى أنه بسبب النقص في القوات المقاتلة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، قامت شعبة القوى العاملة بتثبيت “الأمر 77″، لإبقاء المقاتلين في الجيش بعد انتهاء خدمتهم النظامية.

ومنذ الأشهر الأولى من الحرب على قطاع غزة، طالب الجيش الإسرائيلي الحكومة والقيادة السياسية بتمديد الخدمة الإلزامية قانونيًّا إلى 3 سنوات، من أجل تخفيف العبء على جنود الاحتياط.

ويرفض الحزبان الحريديان في الائتلاف الحكومي (يهدوت هتوراه وشاس) التصويت لصالح قانون تمديد الخدمة، حتى سن قانون التهرب من الخدمة العسكرية الذي سيعفي معظم شباب “الحريديم” (المتشدد) من الخدمة، وفق الصحيفة.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي “الحريديم” من التجنيد، استجابة لمطالب حزبَي “شاس” و”يهدوت هتوراه” المشاركَين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.