شبكة أطباء السودان: قوات الدعم السريع قتلت 31 شخصًا بينهم أطفال في الصالحة بأم درمان (فيديو)

قالت شبكة أطباء السودان اليوم الأحد إن قوات الدعم السريع نفذت “مجزرة” بمدينة الصالحة بأم درمان، ما يعد “جريمة حرب” و”جريمة ضد الإنسانية”، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عمليات “القتل الجماعي” في المدينة وإنقاذ أهلها.
وأضافت الشبكة، في بيان أن قوات الدعم السريع قامت “بعملية تصفية ميدانية لـ31 شخصًا من أبناء منطقة صالحة، بينهم أطفال قصر، في أكبر جريمة قتل جماعي موثقة تشهدها منطقة صالحة بتهمة الانتماء للجيش”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبسبب الحرب في السودان.. تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث مرض يؤثر في فئات سكانية ضعيفة
البرهان: انتقلنا من الدفاع إلى الهجوم ولن نهدأ حتى نقتلع الميليشيا ومن ساندها (فيديو)
قوات الدعم السريع تستهدف مصفاة الخرطوم للبترول ومحطة كهرباء بولاية نهر النيل
وأعربت شبكة أطباء السودان عن أسفها “لعمليات القتل الجماعي ضد المدنيين العزل بمناطق سيطرة الدعم السريع، مما يهدد الآلاف من المدنيين العزل بمدينة “الصالحة” جنوب أم درمان”.
شبكة أطباء السودان: الدعم السريع ينفذ مجزرة بمدينة "الصالحة" بأمدرمان ويصفي 31 شخصا بينهم أطفال قصر.
ارتكبت قوى من الدعم السريع مجزرة جماعية بتنفيذها عملية تصفية ميدانية لعدد 31 شخصا من أبناء منطقة صالحة بينهم أطفال قصر في أكبر جريمة قتل جماعي موثقة تشهدها منطقة صالحة بتهمة… pic.twitter.com/9A8z5zQKVi
— Sudan Doctors Network – شبكة أطباء السودان (@SDN154) April 27, 2025
مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل
وأكدت الشبكة أن “ما تم تنفيذه من تصفية جماعية جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، وطالبت المجتمع الدولي “بالتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من المدنيين وفتح مسارات آمنة تضمن خروجهم من منطقة صالحة، والتي تضم الآلاف من المدنيين العزل”.
كما طالبت الشبكة المجتمع الدولي “بالضغط على قادة الدعم السريع لوقف الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها وحفظ أرواحهم”.
استهداف المدنيين سياسة متعمدة
وكان محمد عثمان شاندي، رئيس البعثة الأممية لتقصي الحقائق في السودان، قال في مقابلة مع الجزيرة مباشر إن “استهداف المدنيين سياسة منظمة ومتعمدة من قبل ميلشيات الدعم السريع”.
وذكر شاندي أن “شهادات الضحايا الذين بقوا على قيد الحياة أكدت أن قوات الدعم السريع مارست الاعتداءات على أساس العرق والدين واستخدمتها كأدوات للحرب، علاوة على الزواج بالقوة بالغصب والاستعباد الجنسي، حتى للأطفال وكبار السن”، ووصفها بأنها “أمور فظيعة ومؤلمة جدًا، وتسبب صدمات نفسية وخيمة”
وشدد على أن “كل هذه الانتهاكات تتطلب المسآلة ولذلك نتعاون مع المحكمة الجنائية”.