معاريف: مصادر إسرائيلية تنفي إحراز تقدم في مفاوضات غزة رغم التصريحات المصرية

نفت مصادر إسرائيلية، في تصريحات لصحيفة “معاريف”، وجود أي تقدم حقيقي في مفاوضات التهدئة الجارية بشأن قطاع غزة، وذلك في رد مباشر على التصريحات التي أدلى بها مسؤولون مصريون لوكالة رويترز حول إحراز تقدم في المحادثات غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وقالت المصادر إن “الحديث عن اختراق في المفاوضات غير دقيق، ولا يوجد أي تطور ملموس في هذه المرحلة”، مشيرة إلى أن عدة قضايا ما تزال عالقة، على رأسها مسألة تسليم السلاح من جانب حماس، وفقا لتقرير الصحيفة.
وكان مصدران أمنيان مصريان، قالا لرويترز، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، تشهد تقدما كبيرا.
وبدأت مصر وقطر وساطتهما مجددا بين إسرائيل وحماس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، بعد تنصل حكومة بنيامين نتنياهو من اتفاق سابق تم التوصل إليه بين الطرفين في يناير/ كانون الثاني 2025.
ومقابل تعنت نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية وتهربه من الاتفاق السابق، أعلن القيادي في حماس خليل الحية الأسبوع الماضي، استعداد الحركة للبدء فورا بـ”مفاوضات الرزمة الشاملة” مع تل أبيب، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الإبادة والانسحاب الكامل من القطاع.
ورفضت إسرائيل عرضا قدمته حماس لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة مقابل وقف إطلاق نار لمدة 5 سنوات وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كاملا وإطلاق سراح أسرى من السجون الإسرائيلية، حسبما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
كما يتضمن المقترح “إنشاء لجنة محلية من المستقلين لإدارة غزة”، حسب الهيئة التي زادت أن “المصادر أكدت أن وفد حماس (في المفاوضات) رفض مناقشة مسألة نزع سلاح الحركة”.
ومؤخرا، استحدثت إسرائيل مطلب نزع سلاح حماس شرطا للتوصل إلى اتفاق، وهو ما لم يكن مدرجا في السابق ضمن بنود الاتفاقات التي تم التفاوض عليها.