هيئة الأسرى تحذر من “انتقام ممنهج” بحق حمزة أبو الهيجاء ونادي الأسير يؤكد تدهور أوضاع المعتقلين

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، عن تعرض الأسير حمزة أبو الهيجاء (45 عامًا) من محافظة جنين لسياسة انتقام ممنهج، إذ يجري استهدافه بشكل خاص ومركّز من قبل إدارة سجن مجيدو الإسرائيلي.
وأوضحت الهيئة أن الأسير أبو الهيجا، الذي يعد من قادة الحركة الأسيرة، كان يشغل قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 ممثل سجن مجيدو، غير أن “نشاطه وحضوره في الإشراف على الأسرى في السجن حوله لفريسة يومية تهاجم من قبل شرطة السجن ووحدات القمع”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsنتنياهو: نعمل حاليا على تقطيع أوصال غزة لاستعادة الأسرى
يسرائيل هيوم: كبار المسؤولين العسكريين غاضبون من تصريح نتنياهو بشأن “محور فيلادلفيا الثاني”
زوجة أسير إسرائيلي تلوح بدخول غزة بجواز سفرها الكولومبي
وأكدت الهيئة أن ما يتعرض له الأسير أبو الهيجاء يشكل خطورة على حياته، وأن ما يمارس بحقه من تعذيب وتنكيل يتم دون أي قيود أو ضوابط، وهناك تعمد بإلحاق الأذى به، وفقا للهيئة.
وأشارت الهيئة إلى أن غياب المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، وعدم القيام بدورها تجاه الأسرى، يعطي سلطات الاحتلال الضوء الأخضر للمضي في ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق الأسرى والأسيرات، على حد وصف بيان الهيئة.

تدهور أوضاع المعتقلين
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم نادي الأسير، أمجد النجار، اليوم الخميس، إن “أوضاع المعتقلين في سجون الاحتلال عادت إلى نقطة الصفر، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار” في قطاع غزة.
وأشار النجار في حديث لإذاعة “صوت فلسطين“، إلى أن القرارات التي أصدرها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، التي تجاوزت 32 قرارًا عسكريًا، و77 من التعليمات والأنظمة القمعية، أدت إلى تصعيد غير مسبوق في الانتهاكات بحق المعتقلين، وتسببت في استشهاد أكثر من 63 معتقلًا داخل السجون، بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأشار النجار إلى الانتشار الكبير لمرض الجرب بين المعتقلين نتيجة منع مواد التنظيف والاستحمام وإدخال الملابس، إضافة إلى تعمد إدارة السجون نقل المصابين بالمرض إلى أقسام خالية، لنشر العدوى دون توفير العلاج.