مصر.. السجن لموظف اعتدى جنسيا على الطفل ياسين في مدرسة بمحافظة البحيرة

حشود كبيرة أمام مقر المحكمة طالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم
حشود كبيرة أمام مقر المحكمة طالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم (بوابة الأهرام)

قضت محكمة جنايات إيتاي البارود بمحافظة البحيرة في مصر، اليوم الأربعاء، بالسجن المؤبد على المتهم بالاعتداء الجنسي على طفل في إحدى المدارس الخاصة في المحافظة.

وبدأت اليوم أولى جلسات محاكمة المتهم، البالغ 79 عامًا، وهو مراقب مالي بمطرانية البحيرة، ويعمل أيضا في مدرسة خاصة بمدنية دمنهور، وذلك لاتهامه بهتك عرض الطفل ياسين، البالغ من العمر 5 سنوات، داخل أسوار المدرسة.

ووصل المتهم إلى مقر المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة، كما وصل الطفل ياسين لمقر المحكمة بصحبة أسرته وعدد كبير من المتعاطفين معه.

وقررت المحكمة الاستجابة لطلبات الدفاع عن الطفل ياسين بتعديل قرار إحالة المتهم للمحكمة من الاعتداء على الطفل بغير قوة، إلى الاعتداء بالقوة تحت التهديد.

وأظهرت مشاهد تم نشرها على مواقع التواصل تجمّع عدد كبير من المواطنين أمام المحكمة في دمنهور بمحافظة البحيرة، وهم يهتفون “إعدام.. إعدام”، مطالبين بالقصاص من المتهم، ورافعين لافتات كُتب عليها “حق ياسين لازم يرجع”.

“حق ياسين لازم يرجع”

وتصدّر وسم “حق ياسين لازم يرجع”، قائمة الأعلى انتشارًا في مواقع التوصل خلال الساعات الماضية في مصر.

وتعود وقائع القضية إلى فبراير/شباط 2024، حين تقدمت أسرة الطفل ياسين ببلاغ إلى النيابة العامة تتهم فيه موظف حسابات بإحدى مدارس اللغات الخاصة بالاعتداء جنسيًا على نجلهم مرات عدة داخل المدرسة.

وذكر موقع صحيفة “أخبار اليوم” الحكومية، الأربعاء، أن النيابة سبق أن أصدرت قرارًا بحفظ الدعوى، ثم قبل النائب العام التظلم المقدم من أسرة الطفل، وتمت إعادة التحقيق مع المتهم وعدد من الشهود، وانتهت التحقيقات بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات.

وخلال تحقيقات النيابة العامة، أنكر المتهم الاتهامات كافة المنسوبة إليه من قِبل أسرة الطفل، موضحًا أنه لم يحضر في جلسات سابقة بسبب ظروفه الصحية، حيث أجرى عملية قلب مفتوح، مما استدعى غيابه طوال هذه الفترة.

وكانت الأم لاحظت مشكلات صحية لدى ابنها أثناء عملية الإخراج، وبعد الكشف الطبي على ياسين، تبيّن وجود تهتك كامل واتساع بمنطقة الشرج.

وقال الطفل خلال التحقيقات، إن الموظف المسن كان يصطحبه إلى “كراج” المدرسة، بمساعدة إحدى العاملات، وكان يهتك عرضه داخل سيارة قديمة، وكان يفعل ذلك بشكل دوري تقريبًا، لافتًا إلى أنه كان يخشى إخبار والدته بعد أن هددته مديرة المدرسة بقتل والدته، إن أخبرها بذلك، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.

المصدر : خدمة سند + صحف ومواقع مصرية + مواقع التواصل

إعلان