الجيش الإسرائيلي يقر باغتيال الصحفي محمد صالح البردويل

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) الجمعة، باغتيال الصحفي الفلسطيني محمد صالح البردويل في غارة استهدفته قبل أيام.

وزعمت السلطات الإسرائيلية أن البردويل كان مسؤولًا عن إنتاج مقاطع فيديو دعائية لصالح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتحديدًا تلك التي تناولت مشاهد الإسرائيليين الأسرى في غزة.

ووفقًا للبيان، اتهمت قوات الاحتلال البردويل بأداء دور رئيسي في ما وصفته بـ”الدعاية والإرهاب النفسي” لصالح حماس، ووصفته بأنه “جزء من البنية التحريضية للحركة”. كما زعمت أنه استغل مهنته الصحفية لنشر محتوى إعلامي يخدم أهداف الحركة ويعتمد على “التضليل الإعلامي”، وفق ادعاءاتها.

وزعم البيان أن البردويل كان “مشاركًا بشكل فعال في إنتاج مقاطع الفيديو الدعائية الساخرة التي وزعتها منظمة حماس الإرهابية، والتي تم فيها تصوير الإسرائيليين المختطفين أثناء أسرهم في غزة”.

والثلاثاء، استنكرت حماس “استهداف القوات الإسرائيلية لصحفي وعائلته داخل منزلهم بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة”، معتبرة ذلك “إمعانًا في انتهاك القانون الدولي والإنساني”.

ودعت المجتمع الدولي إلى محاسبة قادة إسرائيل، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية إلى تفعيل إجراءات مقاطعة تل أبيب وعزلها.

وباستشهاد الصحفي محمد البردويل، الذي يعمل في “إذاعة الأقصى” المحلية، ارتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا خلال حرب الإبادة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 209 صحفيين، وفق أرقام حكومية رسمية.