استشهاد 490 طفلا منذ استئناف إسرائيل العدوان على غزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جريمة إبادة صادمة بحق الطفولة، خلال الـ20 يومًا الماضية، مع استئناف القوات الإسرائيلية العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، إذ استُشهد 490 طفلا في سلسلة هجمات همجية، ليرتفع عدد شهداء العدوان خلال هذه الفترة إلى 1350 شهيدًا.
وأدان المكتب في بيان ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي هذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة والمدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني على مدار حرب الإبادة الجماعية، ودعا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsطبيبة أمريكية: صدمة الحرب على أطفال غزة لم أشهد مثلها من قبل (فيديو)
اليونيسف: مليون طفل في غزة يواجهون أخطر أزمة إنسانية منذ سنوات
أخطار نفسية واجتماعية جديدة لـ”العمل عن بُعد”.. دراسة تحدد 3 فئات رئيسية
مجازر إبادة بحق الطفولة
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، معتبرا مشاركتهم وصمة عار في تاريخهم.
واعتبر المكتب أن “استمرار الصمت الدولي المخزي والتقاعس عن محاسبة الاحتلال يعد تواطؤًا واضحًا في جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع من العالم”.
وطالب البيان المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والمحاكم الدولية، بالتحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم، وفتح تحقيقات جادة في جريمة استهداف الأطفال والمدنيين.
الطفولة تُدفن تحت ركام البيوت
وقال المكتب “نحن أمام واقع مرير، تُباد فيه الأسر بأكملها، وتُدفن الطفولة تحت ركام البيوت، ويُكتب تاريخ أسود جديد في سجل الجرائم التي لن تسقط بالتقادم”.
وأضاف “الأرقام وحدها كافية لتأكيد وجود سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وليست مجرد أضرار جانبية كما يزعم الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم”.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، بعد حرب دامت 15 شهرًا، وتضمنت وقفًا للقتال وإطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.