“قنبلة موقوتة”.. صحة غزة: منع الاحتلال إدخال لقاحات شلل الأطفال يهدد بتفشي وباء كارثي

أطفال غزة معرضون للإصابة بفيروس شلل الأطفال الذي تم اكتشافه في مياه الصرف الصحي في القطاع
أطفال غزة معرَّضون للإصابة بفيروس شلل الأطفال خصوصًا بعد اكتشافه في مياه الصرف الصحي في القطاع (غيتي)

اتهمت وزارة الصحة في غزة الاحتلال الإسرائيلي بمنع إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى القطاع، محذرة من أن هذا القرار يشكل “قنبلة موقوتة” تهدد بتفشي الوباء بين أطفال القطاع.

وقالت الوزارة في بيان، الأحد، إن منع إدخال اللقاحات هو “إمعان في الاستهداف غير المباشر لأطفال قطاع غزة“، موضحة أن 602 ألف طفل يتهددهم خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة في حال عدم توفر اللقاحات اللازمة لهم.

وأكدت الوزارة أن هذا الإجراء يهدد بانهيار الجهود التي بُذلت على مدار الأشهر السبعة الماضية، مشيرة إلى أن التداعيات الصحية الناجمة عن هذا المنع ستضاف إلى الأزمات القائمة في المنظومة الصحية المستهدفة والمستنزفة جراء الحصار.

وأضافت الوزارة أن هذه الأزمة ستؤدي إلى مضاعفة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية على سكان القطاع.

وأوضحت وزارة الصحة أنه يجب على الجهات المعنية التحرك العاجل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال اللقاحات فورًا، وفتح ممرات آمنة لضمان إيصالها إلى الأطفال في جميع مناطق القطاع.

ويصيب المرض الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى، في حين تؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال، ويلاقي ما يراوح بين 5% و10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها، وفق منظمة الصحة العالمية.

وتقول الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني إنه ما دام يوجد طفل واحد مصاب بعدوى فيروس الشلل فإن الأطفال في جميع البلدان معرَّضون لخطر الإصابة بالمرض.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان