إسرائيل توسّع المنطقة العازلة في غزة وتعمل على خطة التهجير وفق رؤية ترامب

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، أن الجيش يستولي على “مساحات واسعة” من قطاع غزة، ويضيفها إلى مناطق عازلة أُخليت من سكانها، في محاولة لإجبار (حماس) على إطلاق سراح الأسرى.

وقال كاتس خلال زيارة لمحور “موراغ” الذي أقامه جيش الاحتلال مؤخرا لفصل مدينتي خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة “يتم الاستيلاء على مساحات واسعة ودمجها في المناطق الأمنية الإسرائيلية، ما يقلل من مساحة غزة ويعزلها بشكل أكبر”.

وحذر كاتس، حركة (حماس) من عدم الإسراع بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها.

وقال إنه إذا لم تفرج (حماس) عن المحتجزين لديها، فإن قواته ستخوض قتالا عنيفا في أنحاء غزة جميعها. 

وأضاف: نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية للفلسطينيين في غزة وفقا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسنصعّد القتال في أنحاء قطاع غزة كله إذا واصلت (حماس) رفضها إطلاق سراح الرهائن قريبا.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال قبل أيام “نحن، الآن، نقسّم القطاع، ونزيد الضغط تدريجيًا، حتى يُسلّمونا رهائننا. وما داموا لم يُسلموهم لنا، سيزداد الضغط حتى يُسلّموهم”، وأضاف: “نحن بصدد إنجاز أمر آخر، نسيطر على ممر موراغ، سيكون هذا ممر فيلادلفيا الثاني، ممر فيلادلفيا إضافيًا”.

ويشير ممر موراغ إلى مستوطنة موراج التي كانت تقع بين مدينتي خان يونس ورفح جنوب غزة قبل الانسحاب الإسرائيلي. أما ممر فيلادلفيا، فهو شريط من الأرض بطول 14 كيلو مترًا جنوب غزة على طول الحدود مع مصر، الذي استولت عليه إسرائيل أيضًا ولا تزال تحتله، فيما يعد نقطة خلاف رئيسة في مفاوضات وقف إطلاق النار.