شرطة الكونغرس تخرج مؤسس “بن آند جيريز” بالقوة بعد احتجاجه على دعم واشنطن لعدوان إسرائيل على غزة (فيديو)

أخرجت شرطة الكونغرس الأمريكي، بن كوهين، أحد مؤسسي شركة “بن آند جيريز” للمثلجات والناشط التقدمي، بالقوة من مجلس الشيوخ خلال جلسة عقدت يوم الأربعاء، وذلك بعد احتجاجه على الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة.
وقال كوهين إنه كان يعبّر عن “ملايين الأمريكيين الغاضبين من المذبحة في غزة“، مؤكداً أن صمته أصبح غير ممكن أمام ما وصفه بـ”تمويل الكونغرس للقنابل التي تقتل الأطفال في غزة”، وذلك أثناء مقاطعة وزير الصحة الأمريكي روبرت إف. كينيدي جونيور خلال مناقشة ميزانية الوزارة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبعد الضربة الأمريكية.. الحرس الثوري: على الغزاة الآن انتظار ردود ستجعلهم يندمون
ناشطون يعطلون مؤتمرا برعاية مايكروسوفت في جامعة سياتل الأمريكية (فيديو)
شاهد: لحظة إطلاق الحرس الثوري صواريخ على مقر القيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي
واتهم كوهين المشرعين الأمريكيين بتمويل الأسلحة عبر تقليص برامج الرعاية الصحية الحكومية للأسر محدودة الدخل، في إشارة إلى مساعي الجمهوريين لخفض برنامج “ميديكيد”، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية.
I told Congress they're killing poor kids in Gaza by buying bombs, and they're paying for it by kicking poor kids off Medicaid in the US. This was the authorities' response. pic.twitter.com/uOf7xrzzWM
— Ben Cohen (@YoBenCohen) May 14, 2025
وأثناء إخراجه صرخ قائلاً: “عليهم السماح بدخول الغذاء إلى غزة، عليهم السماح بدخول الغذاء إلى الأطفال الجائعين”.
وأظهر مقطع فيديو نشرته مجموعة “كودبينك” المناهضة للحروب كوهين وهو مكبّل اليدين أثناء اقتياده من قبل شرطة الكابيتول خارج القاعة.
وفي مقابلة عقب الإفراج عنه، اعتبر كوهين أن استمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بقيمة “20 مليار دولار من القنابل” في الوقت الذي تتعرض فيه البرامج الاجتماعية الداخلية للضغوط “فضيحة”.
وأضاف: “غالبية الأمريكيين يكرهون ما يحدث وما تفعله بلادنا بأموالنا وباسمنا”.
وتشير استطلاعات رأي، من بينها استطلاع لمركز بيو للأبحاث الشهر الماضي، إلى تراجع التأييد الشعبي الأمريكي للنهج الإسرائيلي، خاصة بين صفوف الديمقراطيين.
يُشار إلى أن كوهين يُعد من أبرز منتقدي السياسات الإسرائيلية في الولايات المتحدة، حيث سبق أن وقّع العام الماضي رسالة مفتوحة بعنوان “بيان من الأمريكيين اليهود المعارضين لآيباك” انتقدت تأثير جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل على السياسات الأمريكية.