ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم الاثنين، أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أيَّد نظرية المؤامرة بشأن تشخيص إصابة الرئيس السابق جو بايدن بدرجة متقدمة من السرطان.

وأضافت الصحيفة أن المذيع الأمريكي كلينت راسل، المعروف بمواقفه اليمينية وبتأييده للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وانتقاداته المتواصلة للحزب الديمقراطي، وجَّه اتهاما إلى الديمقراطيين بوضع خطة “شريرة”، حسب وصفه، لانتخاب بايدن لفترة رئاسة ثانية، وبعدها تنحّيه عن مقعد الرئاسة بسبب مرضه، الأمر الذي يمهد لنائبة الرئيس حينها، كامالا هاريس، لتولي مقعد الرئاسة.

ووصف راسل الخطة بأنها تقوم على “ترشيح بايدن، والكذب بشأن إصابته بالسرطان والخرف، وإعادته إلى البيت الأبيض، ثم جعله يتنحى جانبا ليفسح الطريق أمام كامالا”.

“خطة أشرار”

ومضى راسل في وصف ما كان يخطط له الديمقراطيون، من وجهة نظره، بقوله إنه في الوقت ذاته كانت المحاولات مستمرة “لسجن أو قتل دونالد ترامب”، مضيفا أن “هؤلاء الناس أشرار”.

يُذكر أن كامالا هاريس خسرت بفارق كبير في الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام ترامب. وأرجع كثير من المحللين أحد أبرز أسباب الخسارة إلى إصرار الحزب الديمقراطي على ترشيح بايدن في بداية الأمر لفترة رئاسة ثانية، رغم تقارير كثيرة تحدثت عن ضعف ذاكرته، وهو ما ظهر بوضوح في مناظرته الأولى مع ترامب.

وعبَّر ماسك عن تأييده لما قاله راسل في منشور على منصة إكس التي يمتلكها، يحمل رمز “السهم في قلب الهدف”، في إشارة إلى دعم ماسك لما طرحه راسل من أفكار.

وفي السياق ذاته، تساءل دونالد ترامب الابن “كيف أغفلت جيل بايدن السرطان في مرحلته الخامسة أم أن هذه مجرد محاولة أخرى للتستر؟”.

وكان مكتب بايدن قد أعلن إصابته بنوع “عدواني” من سرطان البروستاتا، وذلك بعد معاناته مشكلات بولية استدعت فحوصا مكثفة، حيث تم التأكد من التشخيص يوم الجمعة الماضي.

وأوضح المكتب أن الخلايا السرطانية تميزت بدرجة 9 على مقياس غليسون، مما يُعَد مؤشرا على شراسة الورم وانتشاره السريع.