قوة إسرائيلية تتسلل إلى خان يونس وتغتال قياديا في المقاومة وتختطف أسرته

القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين أحمد كامل سرحان

قال مراسل الجزيرة مباشر إن قوة خاصة إسرائيلية تسللت، فجر الاثنين، إلى منزل القيادي في ألوية “الناصر صلاح الدين” أحمد كامل سرحان في غرب مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، فاغتالته واختطفت زوجته وابنه.

وتسللت القوة الإسرائيلية إلى منطقة شارع الكتيبة وشارع 5 وسط إطلاق كثيف للنار، وأطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر على سرحان، مما أدى إلى استشهاده على الفور، ثم نُقل جثمانه إلى مجمع ناصر الطبي.

وقالت ألوية الناصر صلاح الدين في بيان: “استشهاد القائد الكبير أحمد كامل سرحان مسؤول العمل الخاص في الألوية، بعد اشتباك بطولي مع قوة خاصة صهيونية سعت لاعتقاله من منزله في خان يونس”.

وأضافت الألوية: “نؤكد فشل العملية الخاصة التي سعى من خلالها العدو لاعتقال القائد أحمد سرحان”.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اختطفت، صباح الاثنين، زوجة الشهيد أحمد سرحان ونجله الطفل محمد سرحان البالغ من العمر 12 عامًا، بعد إعدام الوالد برصاص الوحدات الخاصة خلال اقتحام منزله في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.

وأضاف المكتب أن قوات الاحتلال اقتادت زوجة الشهيد وطفله إلى جهة مجهولة، دون الإفصاح عن مصيرهما أو تقديم أي معلومات حول مكان احتجازهما حتى الآن.

نجل المقاوم أحمد سرحان

ولم يتضح بعد كيف تمكنت القوة الإسرائيلية من التسلل إلى المنطقة، في ظل استمرار العمليات العسكرية والانتشار الواسع لقوات الاحتلال في قطاع غزة.

وهذه ليست العملية الخاصة الأولى التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بتسلل قواته إلى قطاع غزة منذ بدئه الحرب، إذ نفذ سابقا عدة عمليات أبرزها بمخيم النصيرات (وسط) في 8 يونيو/حزيران 2024 لتحرير 4 أسرى إسرائيليين، وسبقها هجوم جوي ومدفعي عنيف أسفر عن استشهاد 274 فلسطينيا، بينهم 64 طفلًا و57 امرأة.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان