“لو كنت فلسطينيا لقتلوني”.. صحفي أمريكي يكشف تفاصيل اعتقاله في الخليل (فيديو)

روى الصحفي الأمريكي إريك مادوكس تفاصيل اعتقاله وتعرضه للضرب لمدة 4 ساعات، بعد أن وثق اعتداءات جنود الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في مدينة الخليل.
وقال مادوكس إنه لم يفعل أكثر من التصوير، قبل أن تهاجمه شرطة الاحتلال وتصادر “كاميرته”، وتبدأ بتكبيله وضربه.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsنابلس.. شهيدان وعشرات الإصابات في اقتحام إسرائيلي واسع للبلدة القديمة (فيديو)
سرايا القدس تستولي على طائرة استخبارية إسرائيلية وترشق عسقلان بالصواريخ (فيديو)
قوات الشهيد عمر القاسم تعلن الاستيلاء على “متفجرات شديدة الانفجار” شرق غزة
وفي مقابلة مع الجزيرة مباشر، قال مادوكس: “أنا هنا لأعبر عن تضامني مع الشعب الفلسطيني، ولألفت الانتباه أيضا إلى الطريقة التي يعامل بها الصحفيون في غزة، وهنا في الضفة الغربية”.
وقال إنه كان موجودا يوم السبت (17 مايو/أيار الجاري) في البلدة القديمة من الخليل، حيث خرجت مسيرة للمستوطنين، و”كانوا يوجهون أسلحتهم نحو النساء والأطفال، ويعتدون عليهم”، مضيفا أن شرطة الاحتلال اعتقلته خلال توثيقه لهذه الانتهاكات.
وأضاف مادوكس أنه تعرض لمعاملة وحشية تضمنت الضرب والتكبيل لمدة 4 ساعات، وقال: “لو كنت فلسطينيا، لكانوا قتلوني”.
وذكر أنه عندما نقل إلى داخل الحواجز، وضع غطاء أسود على رأسه، وشدت الأصفاد على يديه حتى فقد الإحساس بهما، مضيفا أنه عندما رفض الركوع على ركبتيه، ضربه الجنود بشدة وطرحوه أرضا.
وأوضح أنه خلال التحقيق استجوب بشأن الجماعات التي يعمل معها، وعن رأيه في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال: “سألوني لماذا أنا في إسرائيل، فأجبت أنني لست في إسرائيل، بل في الخليل، وسألوني عن رأيي في السابع من أكتوبر، ثم سألوني عن أي جماعات معادية لإسرائيل أعمل معها، فأوضحت أنني جئت بمفردي، ولا أعمل مع أحد”.
وأضاف أنه بعد مرور 4 ساعات من الضرب والتنكيل، سمح له بالتحدث إلى محاميته، وأبلغ بإمكانية التوقيع على ورقة تفيد بأنه متهم بـ”عرقلة عمل الشرطة”، كما منع من دخول الخليل لمدة 15 يوما.
وختم حديثه بالقول: “أود أن أواصل تغطية الأحداث في الضفة الغربية، لكنني أعلم أن هناك احتمالا كبيرا بأن يمنع دخولي ضمن محاولات قمع قدرة الصحفيين الغربيين، والصحفيين الناطقين بالإنجليزية، على تغطية ما يحدث هناك”.