جار إلياس رودريغيز يفاجئ الصحافة الأمريكية بتعليق عن غزة.. ماذا قال؟

فاجأ جار المشتبه في إطلاقه النار بواشنطن العاصمة، إلياس رودريغيز، الصحافة الأمريكية بالتطرق إلى الأوضاع في غزة والتركيز على استشهاد أكثر من 50 ألف شخص هناك، خلال حديثه عن رودريغيز.

وقال جون فراي الذي يعيش في المنزل المقابل لرودريغيز “لدينا شخصان قُتلا في واشنطن العاصمة، و50 ألفا قُتلوا في غزة“، متسائلا “كم عدد الأطفال الذين ماتوا بسبب الجوع الليلة الماضية؟”.

وعبَّر عن استيائه من موقف بلاده الحالي من الحرب على غزة، وقال “في عام 1956 غزت إسرائيل سيناء وغزة، كان رئيس الولايات المتحدة حينها دوايت أيزنهاور، وقال للفرنسيين والبريطانيين: اخرجوا من قناة السويس، وقال للإسرائيليين: انسحبوا من سيناء وغزة”.

وتساءل مستنكرا “أين كنا سنكون لو كان لدينا رئيس يستطيع أن يقول ذلك قبل عامين؟”.

ورفع الرجل المُسن (71 عاما) لافتة أمام الصحفيين كُتب عليها “وقف إطلاق النار” في غزة.

في تصريح فاجأ الإعلام الأمريكي… جار منفذ عملية السفارة الإسرائيلية إلياس رودريغيز، عند سؤاله عن رأيه بما فعله: “قتل اثنين، لكن إسرائيل قتلت 50 ألفًا في غزة، أوقفوا الحرب.” pic.twitter.com/wYcqpIiTV0

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 23, 2025

كما تطرَّق فراي إلى شخصية رودريغيز، وقال عنه وشريكته “كانا جارين مباشرين. كانا هادئين جدا وودودين جدا”.

وأضاف “لن تتوقع أبدا حدوث شيء من هذا القبيل. يا إلهي، كانت لديهم صورة ‘هالو كيتي’ على بابهم الأمامي”.

وأعرب عن صدمته عندما عرف بمشاركة رودريغيز في الحادث.

وقال “أعتقد أنك تتعامل مع شخص حساس. لن تتوقع أن يكون هذا الشخص عنيفا. عليك أن تسأل نفسك: ما الذي قد يدفع إنسانا محترما إلى فعل شيء جنوني كهذا؟”

وأضاف “لقد صُدمت. سمعت أن مطلق النار من شيكاغو، ولكن أن يكون جاري المباشر؟”.

وأشار فراي إلى أنه لم يسبق أن أجرى أي محادثة سياسية مع رودريغيز، وقال “لم نتحدث قط في السياسة، والآن أندم لأنني لم أُجر أي محادثة معه، لأنه كما يمكنك أن ترى، لقد عشت فترة طويلة”، مشيرا إلى عمره.

وأضاف “لا تنتهي الحروب بالبنادق والقنابل. تنتهي الحروب بالذهاب إلى الناس، وشرح الأمور بصبر، وكما تعلم، فإن التصويت أقوى بكثير من الرصاصة أو القنبلة”.