تناثر أشلاء الجنود.. القسام تكشف عن عمليات جديدة ضد الاحتلال في غزة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، عن عمليات عدة ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة، أسفرت عن إصابات و”تناثر أشلاء” عدد من الجنود الإسرائيليين، بحسب بيانات.

وقالت الكتائب في بيان نشرته على تطبيق تليغرام “أكد مجاهدو القسام استهداف قوة صهيونية قوامها 4 جنود صهاينة بعدد من القذائف المضادة للأفراد، وتفجير حقل ألغام في قوة هندسية صهيونية أخرى تسللت ليلا شرق شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة”.

وأعلنت في بيان آخر أن أفرادا من القسام استهدفوا قوة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، مشيرة إلى أن مقاتليها رصدوا “تناثر أشلاء عدد من الجنود في المكان”، وبعدها اشتبكوا مع من تبقى من أفراد القوة بالأسلحة الخفيفة.

كما استهدفت كتائب القسام دبابتين من طراز ميركافا بقذيفة “الياسين 105″، إحداهما في شارع النزاز شرق حي الشجاعية بمدينة غزة في 22 مايو/أيار الجاري، والأخرى في “بيارة” قنديل شرق حي الشجاعية بمدينة غزة في اليوم ذاته.

وفي بيان منفصل، أفادت كتائب القسام باستهداف قوة للاحتلال تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد بمنطقة القرعة الخامسة في بيت لاهيا بشمال القطاع يوم 24 مايو.

كما أعلنت استهداف دبابتين إسرائيليتين بقذائف “الياسين 105″، مما أدى إلى اشتعال النيران في إحدى الآليات بمنطقة أصلان في بيت لاهيا بشمال القطاع يوم 24 مايو.

ولم يصدر تعليق من الجانب الإسرائيلي بشأن تلك العمليات. ويُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد جنوده، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 413 عسكريا في معارك برية.

وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية.