حكومة غزة تكشف حصيلة ضحايا “مجزرة الجائعين”

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد 3 مدنيين وإصابة 46 آخرين بجروح متفاوتة، في حين لا يزال 7 مواطنين في عداد المفقودين، خلال تجمُّعهم داخل ما تُسمى “مراكز توزيع المساعدات” التي يديرها الاحتلال الإسرائيلي في رفح بجنوب قطاع غزة ضمن ما تُعرف بـ”المناطق العازلة”.
ووصف المكتب الإعلامي في بيان المشهد داخل “مراكز توزيع المساعدات” بأنه “مجزرة مكتملة الأركان راح ضحيتها عدد من المدنيين الأبرياء”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالبخيتي: مستعدون لمواجهة أمريكا إذا شاركت في العدوان على إيران (فيديو)
“أنصار الله” تهدد الولايات المتحدة إذا هاجمت إيران (فيديو)
ناشطون يعطلون مؤتمرا برعاية مايكروسوفت في جامعة سياتل الأمريكية (فيديو)
وقال “أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الموجودة في تلك المناطق أو بمحيطها الرصاص الحي تجاه المدنيين الجوعى الذين دعتهم للحضور لتسلُّم مساعدات، وهم الذين دفعتهم الحاجة الماسّة إلى الغذاء للذهاب إلى تلك المواقع، ونعرب عن خشيتنا من تكرار الاحتلال لهذه الجريمة مجددا ووقوع المزيد من الشهداء والمصابين والمفقودين”.
وأضاف “ما جرى اليوم في رفح مجزرة حقيقية وجريمة حرب متكاملة الأركان، ارتُكبت بدم بارد ضد مدنيين أنهكهم الحصار والتجويع المتواصل منذ أكثر من 90 يوما على إغلاق المعابر وحوالي 20 شهرا على الإبادة الجماعية وعلى الانقطاع الكامل للغذاء والدواء عن القطاع، وذلك ضمن مخطط واضح للإبادة الجماعية والتهجير القسري، الذي أقر به رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه”.
وفي السياق ذاته، أعرب المركز الفلسطيني للمفقودين والمُخفين قسرا عن قلقه لفقدان عدد من المواطنين بعد توجههم عصر الثلاثاء إلى إحدى نقاط توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال في بيان “ذهب عدد من المواطنين إلى مراكز توزيع المساعدات التي يديرها الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة، ولم يعودوا إلى منازلهم، ولا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن مصيرهم”.
وحمَّل المركز الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، وطالب بالكشف الفوري عن مصير المفقودين، وضمان حماية آمنة وعادلة لعمليات توزيع المساعدات الإنسانية، كما حذر من “خطورة تكرار مثل هذه الحوادث في ظل الفوضى الأمنية وغياب ضمانات الحماية للمدنيين”.