بالأرقام.. تقرير يكشف تفاصيل تكلفة 600 يوم من الحرب على غزة

قالت “القناة 12” الإسرائيلية إن الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 600 يوم كانت لها تكلفة اقتصادية باهظة على إسرائيل.
وذكرت القناة أن تكاليف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغت حتى الآن نحو 171 مليار شيكل، أي نحو 46.5 مليار دولار.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمن هم القادة والعلماء الإيرانيون الذين اغتالتهم إسرائيل في الهجوم الأخير؟
مقتل رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري في الهجوم الإسرائيلي على طهران
إسرائيل تهاجم إيران وتغتال قيادات عسكرية وعلماء نوويين في عملية واسعة
وبحسب تقرير بثّته القناة، مساء الأربعاء، تقدر التكلفة اليومية المباشرة للحرب بنحو 300 مليون شيكل، (82 مليون دولار)، موضحا أن هذه الأرقام تتعلق فقط بالنفقات المباشرة التي تتكبدها وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي.
وأضاف التقرير أن الأرقام لا تشمل التكاليف غير المباشرة المرتبطة بالحرب، مثل تعويضات المتضررين وإجلاء السكان وتكاليف الطوارئ الأخرى التي لا تُدرج ضمن ميزانية وزارة الدفاع.
ويأتي هذا التقرير في ظل مرور 600 يوم على اندلاع الحرب، وسط انتقادات متصاعدة في الشارع الإسرائيلي بشأن التكلفة البشرية والاقتصادية المتصاعدة للحرب.
أهم النفقات حسب التقرير:
- 57 مليار شيكل (15.5 مليار دولار) مدفوعات ومساعدات لجنود الاحتياط.
- 40 مليار شيكل قيمة الذخيرة وأجهزة الاعتراض، بما يشمل قذائف الدبابات، وذخيرة الأسلحة الخفيفة، وقنابل سلاح الجو، وأنظمة اعتراض مثل القبة الحديدية وصاروخ “حيتس”.
- 22 مليار شيكل (6 مليارات دولار) شراء طائرات وسفن ومركبات برية وقطع غيار لها.
- 17 مليار شيكل (4.6 مليارات دولار) خدمات لوجستية.
- 13 مليار شيكل (3.5 مليارات دولار) وسائل قتالية.
- 9 مليارات شيكل (2.5 مليار دولار) أنظمة اتصالات واستخبارات.
- 8 مليارات شيكل (حوالي 2.2 مليار دولار) على البناء والجبهة الداخلية ونفقات إضافية.
- 5 مليارات شيكل (1.35 مليار دولار) التأهيل، والرعاية، ودعم العائلات.

وقال التقرير إن هذه النفقات تثير قلقًا لدى المسؤولين في وزارتي الدفاع والمالية، نظرًا إلى كونها لا تُعد نفقات تُدفع لمرة واحدة، بل ستتحول إلى جزء دائم من ميزانية وزارة الدفاع، إذ تشمل مدفوعات لجرحى الجيش، والأيتام، والأرامل، وجميع من يتلقون خدمات من قسم التأهيل.
وأشار التقرير إلى أن نحو 16 ألف جندي أصيبوا خلال الحرب، ويُقدّر أن نحو 50% منهم يعانون من اضطرابات نفسية.
وكانت التكلفة المرتفعة للحرب أحد الأسباب التي دفعت إلى إقرار “ميزانية التقشف” لعام 2025، والتي شملت زيادات ضريبية لتمويل نفقات الحرب.
وتخشى وزارة المالية من أن يؤدي استمرار الحرب إلى إعادة فتح ميزانية 2025 مجددًا، بسبب تجاوزات ضخمة في نفقات وزارة الدفاع، الأمر الذي قد يؤدي إلى ميزانية تقشف جديدة وزيادات ضريبية إضافية في عام 2026 أيضا.