حكومة غزة: ارتفاع شهداء التجويع إلى 57 وسط استمرار إغلاق المعابر ومنع المساعدات

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء جراء سياسة التجويع وسوء التغذية إلى 57 شخصًا، غالبيتهم من الأطفال، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق وإغلاق المعابر بشكل كامل لليوم الـ63 على التوالي.

ومنذ 2 من مارس/ آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وأكد المكتب، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن العدد مرشح للزيادة في ظل استمرار الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية، ومن بينها حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية الأساسية، ما يشكّل جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، تُرتكب بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع.

واستنكر المكتب بشدة استخدام الاحتلال للغذاء كسلاح حرب، محمّلًا المجتمع الدولي المسؤولية عن الصمت المعيب إزاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

كما دعا إلى تحرك عاجل من جميع الجهات الإنسانية والدولية والحقوقية للضغط من أجل فتح معبر رفح وبقية المعابر لإدخال الغذاء والدواء فورًا وإنقاذ الأرواح قبل فوات الأوان.

ويعتمد فلسطينيو غزة بشكل كامل على تلك المساعدات التي تصلهم من دول وجهات مانحة خارجية عبر المعابر، بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.