أول موقف رسمي من جماعة أنصار الله بعد قصف إسرائيل لمطار صنعاء

أكد المكتب السياسي لجماعة أنصار الله اليمنية أن “استهداف العدو الإسرائيلي للمنشآت والأعيان المدنية في صنعاء وعدد من المناطق يمثل دليلًا إضافيًّا على عجز الكيان وإفلاسه”، مشيرًا إلى أن الهجمات على الموانئ اليمنية ومطار صنعاء ومصانع الأسمنت ومحطات الكهرباء تهدف إلى فرض الحصار على الشعب اليمني.

وشدَّد المكتب السياسي، في بيان اليوم الثلاثاء، على أن “العدوان الإسرائيلي والأمريكي لن يمر دون رد”، وأن الشعب اليمني “ماضٍ في خياراته الضاغطة على الكيان حتى يتوقف العدوان على غزة ويُرفع الحصار”. ودعا شعوب الأمة إلى “تحمُّل المسؤولية والتحرك الجاد للتصدي للغطرسة الصهيونية والأمريكية”.

وأضاف البيان أن “الجهاد والمقاومة هما الخيار الصحيح والسليم في مواجهة الأعداء ودفع شرهم ومؤامراتهم التي تستهدف الأمة ومقدساتها”.

وأشار إلى أن معظم الأهداف التي استهدفتها إسرائيل سابقًا تعرضت للقصف عشرات المرات، مشددًا على أن الرد قادم، وأن “الحصار البحري والجوي لن يُرفع عن الكيان حتى يتوقف العدوان على غزة“.

وفي السياق ذاته، قال القيادي في جماعة أنصار الله نصر الدين عامر إن “العدو ركز في الاستهدافات على خزانات الوقود في محطات الكهرباء ومصانع الأسمنت، وذلك بهدف إشعال الحرائق وإيجاد أعمدة دخان ليصنع صورة مختلفة عن تلك التي رسمتها العملية اليمنية بعد ضرب قلب كيانه وتعطيل مطاراته وفرض الحصار على الطيران المدني في كل الكيان”.

وهو ما أكدته وسائل إعلام تابعة لأنصار الله، إذ قالت إن العدوان الإسرائيلي استهدف محطة لتوزيع الكهرباء في صنعاء، إضافة إلى محطات كهرباء ومطار صنعاء الدولي.

كما أشارت مصادر في وزارة الدفاع اليمنية إلى أن “العدو الإسرائيلي تعمَّد استهداف خزانات الوقود بمحطات الكهرباء لإحداث أدخنة تثير الانتباه تجاه العمليات العسكرية”.