أسرته بالعراق.. الفلسطيني ماهر صبح الخارج من سجون الأسد بعد 16 عاما بلا أهل ولا وطن (فيديو)

روى المواطن الفلسطيني ماهر صبح، تفاصيل معاناته التي امتدت لـ16 عامًا داخل السجون السورية في عهد نظام بشار الأسد.

وقال صبح للجزيرة مباشر، إنه كان يقيم في العاصمة العراقية بغداد، لكنه اضطر إلى مغادرتها عام 2003 عقب الغزو الأمريكي، بعد تعرضه لتهديدات بسبب انتمائه إلى منظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف أنه لجأ إلى سوريا خوفًا على حياته وحياة أسرته، إلا أنه فوجئ بمنعه من دخول البلاد رسميًّا بسبب عضويته في منظمة التحرير أيضًا، فاضطر إلى الدخول بطريقة غير شرعية.

وجه ماهر نداءً إلى الأمم المتحدة لتوفير دولة لجوء له، كي يتمكن من الاجتماع مع أسرته المقيمة في العراق (الجزيرة مباشر)

تعذيب شديد

وبعد فترة وجيزة، جرى تقديم تقرير أمني كيدي ضده، ليُعتقل من قبل جهاز أمن الدولة السوري، وخضع لتحقيقات استمرت 90 يومًا، تعرض خلالها لتعذيب شديد وانتُزعت منه اعترافات بالقوة.

ووجهت له اتهامات عدة، بينها الانتماء إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وانتقاد المقاومة، وهي اتهامات وصفها بأنها باطلة.

وأضاف “سُجنت في إبريل/نيسان 2009، وفي عام 2010 صدر ضدي حكم بالسجن لمدة 20 عامًا.. وتنقلت خلال فترة اعتقالي بين سجن صيدنايا وسجن دمشق المركزي، إلى أن خرجت في شهر ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد سقوط نظام الأسد، وتحريرنا من قبل الثوار”.

وتحدث صبح عن لحظة خروجه من السجن قائلًا “قبل تحريرنا كنا نسمع أخبارًا عن تحركات للثوار، لكن لم نصدق أن هذا النظام الظالم سيسقط بهذه السرعة”.

وفي ختام حديثه، وجه نداءً إلى الأمم المتحدة لتوفير دولة لجوء له، كي يتمكن من الاجتماع مع أسرته المقيمة في العراق، التي حُرم منها طوال سنوات سجنه في سوريا.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان