شاهد: لحظة اغتيال الاحتلال للقائد في كتيبة جنين نور البيطاوي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، اغتيال القائد في كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، نور عبد الكريم البيطاوي، بعد عملية عسكرية واسعة نفذتها قواته في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
واستخدمت قوات الاحتلال في العملية طائرات مسيَّرة في الهجوم على المنزل الذي تحصن فيه البيطاوي، وأسفرت العملية أيضًا عن استشهاد مقاوم آخر يُدعى حكمت عبد النبي، عقب اشتباك مسلح داخل أحد المنازل المحاصرة شرق المدينة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsسرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية
صحفيون عرب وأجانب ينعون الشهيد حسن إصليح (فيديو)
تسجيل للصحفي الشهيد حسن إصليح يروي فيه شهادته على الساعات الأولى من “طوفان الأقصى”
وحاصرت قوات الاحتلال منزلًا في منطقة عين كاكوب قرب حي المساكن الشعبية شرق نابلس، وأطلقت اتجاهه قذائف عدة من نوع “أنيرجا”، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة مع المقاومين المتحصنين داخله، ومنعت طواقم الإسعاف من الاقتراب من المكان أو إسعاف المصابين.
وأظهرت مشاهد خاصة للجزيرة مباشر المنزل الذي حاصره الاحتلال من الداخل، كما تُظهر اللقطات عملية جمع ما تبقى من أشلاء الشهيدين داخل المنزل.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أن طواقمها انتشلت أشلاء شهيدين من داخل المنزل المستهدَف، بعد انتهاء الاشتباك واندلاع حريق في محيط المنزل نتيجة القصف.
ووفقًا للرواية الإسرائيلية، فإن نور البيطاوي كان “قائدًا لخلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في جنين، ومطلوبًا منذ أشهر”، بعد رصده أثناء فراره من جنين إلى نابلس عقب العملية العسكرية الأخيرة التي شنها جيش الاحتلال شمال الضفة.
وأورد بيان مشترك صادر عن جيش الاحتلال والشاباك أن البيطاوي كان “مسؤولًا عن قيادة أنشطة مقاومة واسعة النطاق، شملت تمويل وتوجيه وتنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال والمستوطنين، إضافة إلى إقامته علاقات مع قيادات في حركة حماس داخل غزة وخارجها”.
وأضاف البيان أن البيطاوي أدى دورًا محوريًّا في “تحويل الأموال إلى جنين والقرى المحيطة بها، وتجنيد وتسليح مقاومين لتنفيذ عمليات فدائية”، فضلًا عن “تصنيع العبوات الناسفة وزرعها في المنطقة”، ما جعله على قائمة أكثر المطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية.